كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، انتهاج حكومة الاحتلال الاسرائيلي وأدواتها القضائية والعسكرية، سياسة التنصل من اتفاقها مع الأسرى الإداريين الذين خاضوا إضرابات فردية مفتوحة عن الطعام خلال الشهور الماضية
وأوضح اللواء أبو بكر أن هذا التوجه يعكس مدى تصاعد التطرف في الأوساط السياسية والعسكرية الاسرائيلية، وأن التخلي عن الحلول التي تم بموجبها تعليق عدد من الأسرى الإداريين إضرابهم الفردي عن الطعام، يدل بشكل قاطع على ان هناك نوايا لإدارة السجون واستخباراتها بتصعيد الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، والاستمرار في استهداف الأسرى والأسيرات .
وبين اللواء أبو بكر أنه خلال الفترة الماضية تم التنصل من الاتفاق مع عدد من الأسرى، وفي بعض الأحيان محاولة استغلال تفاصيل روتينية للهروب من ذلك، حيث تنصلت ادارة السجون مؤخراً من اتفاقها مع الأسرى خليل عواودة ورائد ريان وعدال موسى وغيرهم، ممن خاضوا إضرابات مفتوحة ضد اعتقالهم الاداري، و جدد لهم الاعتقال الإداري بطريقة لا اخلاقية مجحفة ..
وطالب اللواء أبو بكر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بإثارة هذا الملف، وعدم ترك أسرانا ومعتقلينا فريسة لمزاجية وعنصرية الاحتلال، كما وجه مطالبته للمؤسسات الحقوقية والانسانية، والمنظمات والفعاليات العاملة على الساحة الدولية بفضح هذا التطرف، والحديث مع المجتمعات المحلية عن هذه الأسماء والأضرار الجسدية والصحية والنفسية والاجتماعية التي لحقت بهم وبعائلاتهم جراء هذه الاضطرابات