رام الله الإخباري
وصف القيادي في حركة فتح موفق مطر، ومقرر اللجنة السياسية في المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم الأحد، أي مساس بمنظمة التحرير الفلسطينية، بأنها "خيانة عظمى".
ونقلت إذاعة "علم"، عن مطر قوله: "لقد صبرنا كثيرا على حالات من المساس بالمشروع الوطني الفلسطيني، على القائمين على المؤتمر الشعبي في أوروبا أن يدركون أن المساس بمنظمة التحرير الفلسطينية خيانة عظمي لن نسمح بتكرارها على ارض فلسطين".
وشدد مطر على أن منظمة التحرير هي ثاني أقدس شيء عندهم بعد القدس والمسجد الأقصى، داعيا من يريدون القيام بعقد مثل هذه المؤتمرات الى الامتثال الى القانون.
وأضاف: "نحن لا نحتكر وليس لنا الحق في ان نكون اوصياء على الشعب الفلسطيني، ولكن نحن اوصياء على الأمانة التي وضعها الشعب الفلسطيني على عاتقنا وان نكون ضامنين لحياتنا واستمرار المشروع الوطني".
واتهم مطر حركة حماس وبعض أعضاء جماعة القيادي المفصول من فتح محمد دحلان بالوقوف وراء هذا المشروع في أوروبا، بهدف الضغط على منظمة التحرير وضرب مؤسساتها.
وجدد رفض القوى الوطنية الفلسطينية المتمثلة في منظمة التحرير الفلسطينية بشكل تام لكل هذه المؤتمرات لانها تشكل حالة جديدة من الانقسام والشرخ لدى الشعب الفلسطيني، وسيلغي دور منظمة التحرير باعتبارها الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني.
وتابع: "طالما ان كل القوى الوطنية الفلسطينية قد وقعت على اعلان الجزائر قبل أيام الذي حدد انتخابات في المجلس الوطني والمواقف السياسية الواجب اتخاذها خلال الفترة المقبلة، وإذا كانت هناك نوايا صحيحة في دعم منظمة التحرير الفلسطينية بإمكان هؤلاء الذين يرون انهم قوة شعبية ان ينظموا انفسهم ضمن حزب وان يكون لهم حقوق سياسية على الأرض لكن ان يطالبوا باسقاط السلطة وازاحتها وتحت عنوان اصلاح منظمة التحرير او ان يكونوا بديلا عن مؤسسات المنظمة، هناك الف علامة استفهام حول هذا المؤتمر".
وأشار مطر الى أنه منذ ان تشكل المجلس الوطني الفلسطيني لم تحدث انتخابات نظرا للحالة الفلسطينية التي تقع تحت احتلال، متسائلا: "كيف يمكن ان تحدث انتخابات ونصف شعبنا في الداخل المحتل ونصف اخر في الشتات".
وأكد مطر أنه ستحدث انتخابات حسب اعلان الجزائر بين القوى الحية حيثما أمكن، مجددا التنويه الى أن لدى الشعب الفلسطيني وضع خاص لا يمكن ان يكون مثل أي دولة مستقلة.
اذاعة علم