حذرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة برنامج الفيديوهات القصيرة التيك توك، وتهديده للمجتمعات.
ونشرت الوزارة مقالا بقلم محمد ميداني، حول تسعة مخاطر للتطبيق عبر صفحتها على الفيسبوك أكدت فيه، أن التطبيق اكتسب شعبية كبيرة من اغلب فئات المجتمع خاصة الشباب وصغار السن خلال فترة زمنية قصيرة، وأصبح ذو تأثير عالي على حياة الأشخاص.
وأوضح المقال أن أول مخاطر التطبيق هو أنه "مضيعة للطاقة والوقت"، حيث يقضي مستخدموه ساعات طويلة ويتم استنزاف الوقت والمال دون نتيجة رغم ان البعض يجني أموال من ورائه.
وأشار الى أن ثاني المخاطر هو ما يحتويه التطبيق من "العري والدعارة"، مبينا أن بعض الفتيات الصغيرات يظهرن أجسادهن أثناء الرقص بهدف الحصول على أموال من خلال زيادة المشاهدات والمتابعات.
كما حذر المقال من خطر "العزلة الاجتماعية"، وميل مستخدموه للعزلة لدرجة أنهم لا يستطيعون الاهتمام بالعلاقات التي يحيطون بها ويفضلون الشاشة على تلك العلاقات.
وذكرت أن التطبيق أصبح "مصدرا للتحرش"، نظرًا لسماحه لمستخدميه بمشاركة جميع أنحاء العالم، الأمر الذي أتاح فرص التحرش الجسدي أو اللفظي، بالإضافة الى أنه أصبح "مصدرا للابتزاز".
وأضاف المقال: "في ثقافة مثل ثقافة المجتمع الفلسطيني، الذي يتمثل بانه مجتمع محافظ فيمكن استخدام المحتويات التي تمت مشاركتها عبر هذه الأنواع من التطبيقات لابتزاز الأفراد حتى لو لم يكونوا مشتركين فيها بشكل مباشر".
وأشارت الى أن سادس خطر لهذا التطبيق هو "النرجسية"، نظرا لأن معظم مستخدمي التطبيقات مهووسون بنفسهم وكل ما يطلبونه هو تصوير مقطع فيديو لهم أثناء قيامهم بكل تلك الأعمال المجنونة التي يعتقدون أنها تجعلهم يبدون جذابين.
وأوضحت أن سابع خطر لهذا التطبيق هو "الاكتئاب والانتحار"، في حال فشل مستخدم التطبيق في تحقيق رغبته في القبول والحصول على عدد المشاهدات المطلوب والربع اثناء المباشر سوف ينتج عن ذلك التوتر والضغط والاكتئاب والانتحار بعد انحسار الشهرة لمستخدم التك توك.
أما ثامنا فهو "الألم الذاتي وتعذيب النفس"، وأصبحت مقاطع الفيديو الخطرة، والرقص أمام القطارات أو السيارات، والتعذيب لإظهار النفس وزيادة المتابعين، فيما كان الخطر التاسع هو "النهايات المأساوية والسجن"، بحيث قد تصل محاولات جذب الانتباه المتتبعين الي المشاهد الفاضحة والتي تؤدي الي قضايا مخلة بالشرف أو الدعوة إلى الفسق.