كشفت صحيفة بريطانية، النقاب عن حملة أمريكية ضد استراليا، وذلك بعد تراجعها عن الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لـ"إسرائيل"، ونقل سفارتها من تل ابيب اليها.
ووفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية، فإن مجموعة أمريكية مؤيدة لـ"إسرائيل" قد شنت حملة ضد أستراليا لتراجعها عن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مدعية بأن الطريقة الوحيدة أمام استراليا لتكون مؤيدا لإسرائيل هي اتباع سياسات ترامب.
وزعمت منظمة "ستاند ويذ أص"، في اعلان نشرته عبر مجلة "ويك إند استراليان"، بأن القدس كانت أصلا عاصمة للشعب اليهودي، داعية القراء على إرسال بريد إلكتروني إلى رئيس الوزراء، أنتوني ألبانيز، ووزيرة الخارجية، بيني وونغ، عبر نموذج، لحثهم على إعادة النظر في قرارهم الذي اعتبروه "غير مبرر".
وأعلن روز روثستين، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي للمنظمة، عن أنهم يخططون الآن لافتتاح مكتب أسترالي رسميا، مثل ما حدث في جنوب إفريقيا وهولندا.
وتسببت هذه الحملة في اثارة اتهامات للمنظمة الأمريكية بمحاولة خداع الحكومة الأسترالية للاعتقاد بأن الطريقة الوحيدة لتكون مؤيدا لإسرائيل هي اتباع سياسات ترامب.
وكان مجلس الوزراء الأسترالي، قد قرر إلغاء قرار رئيس الوزراء السابق سكوت موريسون في عام 2018 بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.