دحض، طبيب أردني، جميع الأنباء والدراسات التي زعمت وجود فوائد كثيرة في بول البعير، تجعله علاجا لبعض الأمراض.
وفي منشور له عبر الفيسبوك، قال الطبيب الأردني أخصائي الجراحة العامة علي السعودي: "إن هذه الرسائل الأخبار عبارة عن "خرافات" لا أصل لها في العلم وغير مدعمة بأي بحوث أو دراسات، وهي على العكس تماما".
وحذر السعودي من وجود كميات كبيرة من السموم واليوريا في بول البعير، الأمر الذي قد يفتك بالإنسان ويصيبه بالأمراض.
كما حذر الطبيب الأردني من أن بول البعير قد يتسبب في وفاة مرضى السرطان والكلى، الذين تزعم بعض الدراسات بأنه علاج لهم.
وكانت أستاذة الفسيولوجي في كلية الطب بجامعة عين شمس في مصر، آمال قناوي، قد نصحت بتناول "بول الإبل"، نظرا لما تحتويه من فوائد عديدة، على حد وصدفها، الأمر الذي أثار موجة من حالة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلقت قناوي على منشور على مواقع التواصل، يسخر من مزاعم بعض الأطباء والشائعات المتداولة حول فوائد تناول بول الإبل، بتأكيدها أن العديد من التجارب العلمية قد أثبتت وجود فوائد كثيرة له.
وأضافت قناوي في تعليقها: "تم إجراء العديد من الأبحاث على بول الإبل وثبت بالتجارب العلمية فوائده الكثيرة".
وأكدت أنها أنجزت الكثير من الأبحاث حول هذا الأمر، وتأكدت من صدق المعلومات، مشيرة إلى أن الأبحاث منشورة دوليا.
بدوره، هاجم كاتب منشور السخرية من بول الإبل، الدكتورة قناوي، بتعليق قال فيه: "بلاش تتعبي نفسك وتضحكي علينا العالم أكتر".
واعتبر أن ما تم نشره بخصوص فوائد بول الابل عبارة عن "مهاويس إعجاز" وانحيازات غير علمية، بدون أي وزن في الجمعيات العلمية العالمية.
وأعرب كاتب المنشور عن حزنه الكبير من صدور هذا الكلام من استاذة من جامعة عريقة زي عين شمس، لتدافع عن بول الإبل.