رام الله الإخباري

قال ثلاثة من مستشاري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، إنّه يفكر في ‏إطلاق حملة هذا الشهر للترشح للانتخابات الرئاسية من جديد عام 2024.

ونقلت وكالة رويترز عن المستشارين قولهم: "إن ترامب يتواصل بسرعة مع المقربين لكشف السيناريوهات المحتملة، بينما يتطلع إلى الاستفادة من انتصارات الجمهوريين المتوقعة في انتخابات التجديد النصفي".

وأضاف مستشار لترامب أنه سيستخدم فوز الحزب الجمهوري المحتمل في الانتخابات التي ستعقد في الـ8 من الشهر الحالي، متابعاً: "أعتقد أنه يريد الإسراع وإعلان الترشح قبل عيد الشكر بما يمنحه ميزة كبيرة على خصومه، وهو يتفهم ذلك".

وأشارت صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، إلى أنه من المحتمل أن يعلن ترامب عن ترشحه رسمياً قبل عطلة عيد الشكر في 24 تشرين الثاني/نوفمبر.

وكانت تقارير أفادت بأنّ "ترامب تحدث مع مستشاريه لبعض الوقت، ويتطلّع إلى تعيين موظفين من أجل حملته الرئاسية لعام 2024".

وفي الشهر الماضي، ألمح الرئيس الأميركي السابق إلى استعداده للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ‏المقبلة في عام 2024، قائلاً في تجمع حاشد: "الآن من أجل جعل بلدنا ناجحاً وآمناً ومجيداً مرة أخرى، من المحتمل أن أفعل ذلك مرة أخرى"، معتبراً أنّ "نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 مزورة".

في السياق ذاته، قال أحد المصادر المطلعة على خطط ترامب، إن الأخير يعتزم الإعلان عن حملته لإعادة انتخابه، بعد فترة وجيزة من انتخابات التجديد النصفي المقررة الثلاثاء المقبل 8 من الشهر الجاري.

ومن جانب آخر، يواجه الرئيس السابق مجموعة كبيرة من ملفات التحقيق، على رأسها “الوثائق السرية” التي حملها معه من البيت الأبيض بعد انتهاء ولايته الرئاسية، والتي يقول المدعون إن بعضها لم يتم استرداده بعد.

وفي مطلع أغسطس/آب الماضي، أجرى مكتب التحقيقات الاتحادي "إف بي آي" تفتيشاً لمنتجع ترامب في مارالاغو بولاية فلوريدا، وصادر "وثائق سرية"، من ضمنها بعض الوثائق التي تم تصنيفها على أنها "سرية للغاية".

رويترز