رام الله الإخباري

خسرت "تل أبيب" حليفا في العاصمة برازيليا، وذلك بعد فوز لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بالانتخابات الرئاسية في البرازيل، الذي يعتبر أحد أبرز الزعماء الداعمين للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.

وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، بأن دا سيلفا زار الضفة الغربية عام 2010، والتقى مسؤولين بالسلطة الفلسطينية على رأسهم محمود عباس، كما أنه زار ضريح الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ووضع عليه إكليلا من الزهور.

ولفتت الصحيفة إلى أنه رفض وضع إكليل على قبر ثيودور هرتزل في نفس الزيارة، ما جعل وزير الخارجية الإسرائيلي في ذلك الوقت، أفيغدور ليبرمان، يرفض مقابلته.

وتحدث لولا خلال زيارته، عن حلمه برؤية "فلسطين مستقلة وحرة"، واعترف بفلسطين كدولة مستقلة ضمن حدود 1967، مع الأرجنتين وبوليفيا والإكوادور، وبعد ذلك حذت غالبية دول أمريكا الجنوبية حذو البرازيل في غضون الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2011.

ودعا دا سيلفا في مطلع العالم الحالي، إلى دعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مطالبا بإعادة هيكلة الأمم المتحدة بحيث يمكن إحراز تقدم فيما يتعلق بالقضايا الرئيسية مثل "إقامة دولة فلسطينية".

والتقى دا سيلفا في يونيو الماضي، بأفراد من الجالية الفلسطينية في البرازيل بحضور وفد من الاتحاد العربي الفلسطيني للبرازيل وآخرين من الجالية الفلسطينية في البرازيل.

وشدد على أن الفلسطينيين يستحقون كامل الاهتمام والتضامن، مؤكداً على أهمية العلاقات بين البرازيل وفلسطين.

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق في العيش بـ"دولة حرة وذات سيادة"، مضيفا أنه سيعمل على إعادة ترسيخ الدور القيادي للسياسة الخارجية البرازيلية في التوسط في النزاعات وحق الشعوب في الدفاع عن نفسها.

صحيفة "جيروزاليم بوست"