أعلنت شركة "بيونكا" الصينية الناشئة لصناعة السيارات، عن دخولها عالم صناعة السيارات الفارهة من خلال تزويد السيارات الكهربائية بخدمات العناية الصحية، لتنافس شركات كبرى، مثل: شركات "ميرسيدس بينز" و"أودي" و"بي إم دبليو" الألمانية.
وقال مؤسس الشركة ومديرها سوه فايمينغ "يمكن أن نحل مكان شركات كبرى في سوق صناعة السيارات العالمي قريبا، من خلال تركيزنا على تصاميم ذكية وخدمات جديدة تماما، مثل: الخدامات الصحية"، وفقا لموقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست".
وأطلقت الشركة في الـ30 من تشرين الأول/ أكتوبر 2022، أول نموذج لها يحمل اسم "جي تي أوبس1"، مزود بنظام ذكاء اصطناعي يدعم ميزات هي الأولى من نوعها لمراقبة الصحة، مثل: مراقبة ضغط الدم، وخدمة استشارة طبية سحابية على الإنترنت.
وزودت الشركة سيارتها الكهربائية بمستشعرات وأجهزة إنذار، تراقب العلامات الحيوية للركاب، وترسل إنذارات للأطباء العاملين في الشركة عند حصول حادث طارئ، فضلا عن قدرة الذكاء الاصطناعي في السيارة على ركنها ذاتيا.
وقال فايمينغ إن "لم نذهب أبعد من فكرة السيارة التقليدية، فإننا لن نصل إلى قصة كاملة تروى عن السيارة الكهربائية، إذ يجب ألا تكون سيارة فقط بل أكثر من ذلك".
وزودت الشركة سيارتها الأولى بتقنيات الشحن السريع التي تمكنها من السير لمسافات طويلة، وقال فايمينغ "ما حققناه في عام واحد يستغرق 7 أعوام في شركة تقليدية أخرى".
واستثمرت شركة "رينولت" الفرنسية لصناعة السيارات في شركة "بيونكا" سابقا، إذ عملت خلال الأعوام السابقة على دمج الخدمات الصحية في تصميم السيارة.
ومن المقرر أن تبدأ الشركة التي تأسست عام 2021، بإنتاج نموذجها في السوق التجاري مع حلول عام 2024، مع تخطيط الشركة لإطلاق نحو 5 نماذج جديدة في الأعوام المقبلة.
وتخطط الشركة لبناء مصانع إنتاج تخدم الأسواق العربية والآسيوية والأوروبية، وتهدف إلى إنتاج 100 ألف سيارة كهربائية في العام.
وعلى الرغم من تحطيم سيارات "تيسلا" الكهربائية لأسعار السيارات الكهربائية في الصين، فإن سوق السيارات الفارهة لا يزال واعدا مع مبيعات سنوية بمقدار 3 ملايين سيارة.