عضو كنيست اسرائيلي ووزير سابق يطالب بسجن الرئيس عباس في المقاطعة كعرفات

عباس

دعا عضو الكنيست عن حزب الليكود ومرشحه لانتخابات يوم غد، يسرائيل كاتس، إلى حبس الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر المقاطعة.

وكان كاتس يجيب على أسئلة لردايو "واي نت/ يديعوت أحرونوت"، حول الانتخابات والوضع الأمني الحالي.

وقال في دعاية انتخابية ردًا على سؤال وجه حول مشاركة عناصر أمنية فلسطينية في الهجمات مؤخرًا، "هذا لا يختلف عن عهد عرفات .. قواتنا تقوم بعمل رائع عبر عمليات محددة، لكنها تحتاج أيضًا إلى سياسة شاملة، والخطوة الأولى أن نبعث برسالة واضحة من خلال حبس أبو مازن في المقاطعة مثلما فعل شارون مع عرفات".

من ناحيته قال عضو الكنيست عوفر كسيف من حزب الجبهة العربية للتغيير، إن الهجوم الذي وقع قرب مستوطنة كريات أربع لا يعتبر إرهابًا لأن من يعيش هناك يمثل شوكة في حلق الفلسطينيين وليس برئيًا، وجميع المستوطنين مسؤولون عن الهجمات التي لا يسميها البعض بأنها "إرهاب".

وأضاف كسيف: "أكبر إرهاب هو الاحتلال نفسه، وكل شيء مشتق منه .. سفك دماء الفلسطينيين والإسرائيليين سيتوقف عندما يتوقف الاحتلال".

واعتبر أن عمليات "عرين الأسود" ليس "إرهابًا" باعتبارهم أنهم أطلقوا النار ضد القوات العسكرية، محملًا المسؤولية للقيادة الإسرائيلية التي تستخدم المستوطنين والجنود كوقود للمدافع التي يديرونها.

وبشأن فيما إذا كانت عمليات "عرين الأسود" عمل مشروع، قال كسيف: "أفضل الكفاح غر العنيف، لكن الكفاح ضد القوات العسكرية هو كفاح مشروع وفق القانون الدولي".