رام الله الإخباري
حذر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، اليوم السبت، الولايات المتحدة، من نشر "القنبلة النووية بي 61" في قارة أوروبا، مشددا على أن بلاده ستأخذ كل ذلك في خططها العسكرية، وذلك في ظل استمرار العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا للشهر الثامن على التوالي.
ونقلت وكالة الاعلام الروسية، عن جروشكو، تأكيده أن موسكو لا يمكنها تجاهل خطط تحديث الأسلحة النووية في أوروبا.
وأضاف جروشكو: "تعمل الولايات المتحدة على تحديثها، وزيادة دقتها وتقليل قوة شحنتها النووية، أي أنها تحول هذه الأسلحة إلى أسلحة تستخدم في ساحة المعركة، وبالتالي تخفض الحد الأدنى للانتشار النووي".
ودعا جروشكو، بلاده إلى وضع مقاتلات إف-35 التي تُصنعها شركة لوكهيد مارتن في الحسبان، نظرا لأنه يتم استخدامها في إسقاط مثل هذه القنبلة، محذرا من أن "الناتو" قد عزز بالفعل الأجزاء النووية في تخطيطه العسكري.
بدوره، حذر سفير روسيا في واشنطن، أناتولي أنتونوف، اليوم السبت عبر تطبيق "تلغرام" من أن هذه القنابل ستقطع مجرد رحلة قصيرة من حدود روسيا.
ويأتي التحذير الروسي، بعدما كشفت صحيفة بوليتيكو قبل يومين، النقاب عن أن الولايات المتحدة، ستسرع نشر نسخة حديثة من بي 61، وهي بي 61-12، وأنها ستعمل على وصول الأسلحة الجديدة إلى القواعد الأوروبية في ديسمبر المقبل.
وأوضحت الصحيفة، أن القنبلة الجديدة التي يبلغ طولها 3.6 مترا، تحمل رأسا نووية، وأنها أكثر دقة ويمكنها اختراق سطح الأرض.
أما وكالة "رويترز"، فقد كشفت عن امتلاك روسيا نحو 2000 سلاح نووي تكتيكي قيد التشغيل، في حين تمتلك الولايات المتحدة نحو 200 من هذه الأسلحة، تنشر نصفها في قواعد في إيطاليا وألمانيا وتركيا وبلجيكا وهولندا.
وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، قد تعهد بالدفاع عن أراضي بلاده بكل الوسائل المتاحة، بما فيها الأسلحة النووية، في حال تعرضها لهجوم.
في المقابل، رد الرئيس الأميركي، جو بايدن، على هذه التصريحات، بالتأكيد على أن بوتين جعل العالم أقرب إلى "هرمجدون" أكثر من أي وقت مضى.
سكاي نيوز