يجري وزيرة الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، محادثات رسمية مع نظيره التركي خلوصي أكار، في مقر وزارة الدفاع التركية بالعاصمة التركية أنقرة، وذلك بعد الاستقبال الرسمي باستعراض حرس الشرف، والذي سينظم للوزير الإسرائيلي من طرف نظيره التركي.
وأفاد البيان الصادر عن مكتب غانتس أنه سيبحث مع المسؤولين الأتراك ملفات سياسية وأمنية. ولفت إلى أن رئيس القسم الأمني - السياسي في الوزارة، درور شالوم، كان قد زار تركيا قبل نحو شهرين، في أول زيارة من نوعها تجرى منذ 10 أعوام.
غانتس يلتقي إردوغان
وأفادت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" بأن غانتس سيلتقي أيضا مع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في أنقرة، دون الكشف عن تفاصيل اللقاء والمحاور التي سيتم مداولاتها.
وبحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن اللقاء بين غانتس وإردوغان لم يكن مخططا له وتم بشكل مفاجئ، مشيرا إلى أنه سيعقد في القصر الرئاسي.
من جانبها، كشفت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، عن مطالب، قالت إن غانتس، سيبرزها لنظيره التركي خلوصي أكار خلال لقائهما.
وأوضحت أن غانتس سيبلغ نظيره التركي بضرورة توقف أنقرة عن إدانة "الأنشطة الأمنية الإسرائيلية بشكل دائم"، وذلك في إشارة إلى العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت أن استئناف العلاقات بين إسرائيل وتركيا يثير غضب قبرص واليونان، لكن إسرائيل ستبدي استعدادها خلال لقاء غانتس أكار للتوسط في أزمة الغاز بين الجانبين.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية "بعد قطيعة أمنية استمرت لأكثر من عقد تريد إسرائيل استئناف العلاقات الأمنية مع تركيا"، بيد أنها استبعدت حدوث أي تعاون أمني بين إسرائيل وتركيا في المدى القريب، وقالت إنه "لا تزال هناك خلافات كبيرة بين الدولتين".