كشفت وسائل اعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، عن الهدف الأهم بالنسبة للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية في الوقت الحالي بشأن مجموعة "عرين الأسود" في نابلس.
ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فإن الهدف الأهم، هو الوصول الى منفذ عملية إطلاق النار التي أدت لمقتل جندي إسرائيلي منذ أسابيع قليلة، والذي لم يتم القبض أو القضاء عليه ولم يتم إغلاق الحساب معه.
وأكدت الصحيفة أن عملية اغتيال الشهيد تامر الكيلاني في مدينة نابلس أمس، خطوة للأمام في عالم الإجراءات المضادة المستهدفة "الاغتيالات"، غير أنها لا تعني أنه تم القضاء على المنظمة التي لم تنته بعد.
وقللت الصحيفة من أهمية عملية الاغتيال قائلة: "هي عملية نظيفة نتجت عن قدرة استخباراتية عالية، لكنها لا تزال تتعلق بناشط واحد في منظمة صغيرة جدا وغير متطورة".
وأضافت أنه رغم "القدرات الاستخباراتية التي أتى بها الشاباك والجيش الإسرائيلي، إلا أنه يجب وضع الاغتيال في نصابه الصحيح، فهذا ليس اغتيال محمد الضيف، ولا اغتيال قائد عرين الأسود، ولا تصفية قاتل الجندي إيدو باروخ منذ أسبوعين قرب نابلس".
وتابعت الصحيفة: "قرار تنفيذ العملية بهذا الشكل حفاظا على الغموض، وكأنها عملية في سوريا او إيران لا أقل، بمثابة قرار لا يشير إلى مستوى عال من الردع، بل على العكس من ذلك تماما".
ولم تخف الصحيفة أن هذه الخطوة قد دفعت أكثر باتجاه تمجيد هذه المنظمة أمام ما اطلقت عليه "إسرائيل الكبرى".
واختتمت الصحيفة، بتأكيدها على أن حادثة الاغتيال قد يجعل منظمة "عرين الأسود" تفقد إحساسها بالأمن، ويصعب عليها مهمة تنفيذ هجمات ضد الإسرائيليين والمستوطنين.