زياد النخالة : لسنا يد ايران في فلسطين والمصالحة لن تتم الا بموافقة اسرائيلية

زياد النخالة

قال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في حديث لبرنامج المقابلة في فضائية الجزيرة، مساء الأحد، إن حركة الجهاد الإسلامي قامت في الأصل على أساس تحرير فلسطين بالكامل، والمواجهات العسكرية التي تخوضها الحركة مع الاحتلال مرتبطةٌ بالظروف الميدانية، وليس لها أي علاقة بمحور خارج فلسطين.

وأوضح النخالة، أن المواجهات العسكرية والحروب منذ عام 2009 لم تكن بتنسيق مسبق بين الفصائل، باستثناء مواجهة أيار/مايو (سيف القدس)، مشددًا أن الاتهامات للحركة بأن قرارات المواجهة العسكرية استجابة لمصالح إيرانية "فيها مبالغة".

وقال، إن حوارات المصالحة الفلسطينية هي "إضاعة للوقت ومناورة"، والدول العربية التي ترعى هذه الحوارات "شريكة في المناورة"، معتبرًا أن المصالحة لا يمكن أن تتم إلا بموافقة إسرائيلية، "لأن إسرائيل تتحكم في الأمن والاقتصاد والجغرافيا".

وانتقد النخالة أداء السلطة الفلسطينية، قائلاً إنه ليس لديها مشروع سياسي، وما يحدث في الضفة الآن يؤكد ذلك. وأعرب عن اعتقاده بأن فتح ستتعرض لهزة كبيرة في حال وفاة محمود عباس، في ظل انعدام المشروع السياسي، والخلافات الداخلية.

وأضاف: "نحن منفتحون على شبيبة فتح وفتح التي لا تقاوم، لكن لا نسعى لاستقطاب أبناء فتح، ومعنيون بأن تبقى كتائب شهداء الأقصى تقاتل".

وأكد النخالة، أن مصر تتعامل مع قطاع غزة كمنطقة تحت السيادة الإسرائيلية، وتستجيب للطلبات الإسرائيلية بخصوصه، وكل الخطوات والمساعدات التي تقدمها مصر لقطاع غزة لا تتم إلا بموافقة إسرائيلية.