قائد الجيش الاسرائيلي : 24 كتيبة عسكرية تعمل في الضفة ومستعدون لتنفيذ عملية واسعة النطاق

Nablus-Occupation.jpg

رام الله الإخباري

توعد قائد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية "آفي بلوت"، اليوم الخميس، باللجوء إلى عملية عسكرية واسعة النطاق في الضفة الغربية، في حال استمرار العمليات ضد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

وخلال لقاء جمعه بكتيبة من الجيش، أكد بلوت، أن "العملية المقبلة لن تكون مشابهة لعملية السور الواقي عام 2002 حين اجتاح الجيش الضفة بالدبابات وناقلات الجند واستخدم الطائرات الهجومية، بل ستكون مغايرة للسابق".

وادعى بلوت أن جيشه يسيطر حاليا على جميع المناطق، مبينا أنه ضاعف القوات خلال الأشهر الأخيرة، لتصل الى 24 كتيبة، بعدما كانت 13 كتيبة العام الماضي، ملمحا الى أن الوضع قد يحتاج إلى المزيد.

وزعم الضابط الإسرائيلي الكبير، أن قواته كانت قد توقعت اندلاع موجة التصعيد الحالية قبل عام من الآن.

وأكد بلوت أن الشيء المفاجئ لتوقعاتهم كان أن موجة التصعيد الحالية بدأت من داخل "إسرائيل" عبر سلسلة عمليات ثم انتقلت إلى الضفة الغربية.

ولم يخف مسؤول جيش الاحتلال في الضفة، التحديات الكبيرة التي تواجه جيشة عند اقتحام مخيم جنين والبلدة القديمة في نابلس، معترفا بتقييد حركة جنوده في تلك المناطق بفعل كثرة المقاومين وكثافة إطلاق النار.

وأضاف: "هناك 4 ركائز للأمن الإسرائيلي في الضفة، متمثلة في حرية العمل داخل جميع المناطق، والتنسيق الأمني، والجدار الفاصل، والتفوق الاستخباري الهائل الذي يتمتع به الأمن الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة".

كما أن بلوت تفاخر بأنه لا يوجد قيود مفروضة على إجراءات فتح النار لدى جنوده بحق الفلسطينيين، مبينا أن الجيش قتل أكثر من 100 فلسطيني منذ بداية العام الحالي.

ترجمة صفا