رام الله الإخباري
أعلنت شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أنها ستجلب منصة الحفر ابتداء من عام 2023 لبدء الاستكشاف والتنقيب، وفق نصوص الاتفاق مع هيئة قطاع البترول في لبنان.
جاء ذلك، بحسب بيان للرئاسة اللبنانية بعد لقاء جمع وفدا من الشركة مع الرئيس ميشال عون، أكد فيه بدء التنقيب في "البلوك رقم 9" بالمنطقة الاقتصادية الخالصة في الجنوب، بعد إنجاز المعاملات والإجراءات الإدارية اللازمة.
وأشار الوفد أن منصة الحفر ستستقدم ابتداء من 2023 لبدء الاستكشاف والتنقيب، وفق النصوص الواردة في الاتفاق مع هيئة قطاع البترول في لبنان، والتي تتلقى تباعا المعطيات التي تتوافر خلال عمليات التنقيب.
من جهته، أعرب الرئيس عون عن أمله في أن يبدأ التنقيب في "البلوك رقم 9" سريعا لتعويض الوقت الذي انقضى بفعل المفاوضات غير المباشرة، التي كانت تدور من أجل ترسيم الحدود البحرية الجنوبية.
وقابل عون وفدا من الشركة اليوم، بعد أن توصل لبنان هذا الشهر إلى اتفاق مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل، وذلك بعد سنوات من المفاوضات التي عقدت بوساطة أميركية.
وأفادت الرئاسة اللبنانية عقب انتهاء الاجتماع بأن شركة "توتال إنرجيز" الفرنسية، أعلنت أنها ستجلب منصة الحفر ابتداء من عام 2023 لبدء الاستكشاف والتنقيب، في "البلوك رقم 9" بالمنطقة الاقتصادية الخالصة في الجنوب اللبناني، بعد إنجاز المعاملات والإجراءات الإدارية اللازمة.
بحسب الرئاسة اللبنانية، فإن وفد الشركة الفرنسية أوضح أن منصة الحفر ستستقدم ابتداء من 2023 لبدء الاستكشاف والتنقيب، وفق النصوص الواردة في الاتفاق الذي أبرمته الشركة مع هيئة قطاع البترول في لبنان، والتي تتلقى تباعا المعطيات التي تتوافر خلال عمليات التنقيب.
والأحد، كشف نائب رئيس مجلس النواب اللبناني، إلياس بو صعب، أن "إنجاز اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل قد يحصل في 26 أو27 من أكتوبر/تشرين الأول الحالي".
والثلاثاء الماضي، أعلنت الرئاسة اللبنانية في بيان، أن الصيغة النهائية للعرض الأمريكي بشأن الاتفاق "مُرضية للبنان وحافظت على ثروته الطبيعية"، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد الاتفاق بـ"التاريخي".
وخاض البلدان مفاوضات غير مباشرة استمرّت عامين بوساطة أمريكية ورعاية الأمم المتحدة حول ترسيم الحدود في منطقة غنية بالنفط والغاز الطبيعي بالبحر المتوسط تبلغ مساحتها 860 كم مربعًا.
عرب 48