رام الله الإخباري
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي مطاردة منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز شعفاط شمالي القدس المحتلة، التي أدت إلى مقتل مجندة إسرائيلية، وفق إعلان جيش الاحتلال.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية مساء اليوم الثلاثاء، بأن قوات الأمن الإسرائيلية لا زالت تجري عمليات بحث مكثفة عن منفذ عملية حاجز شعفاط، فهي في حالة تأهب قصوى في أعقاب مرور عشرة أيام على عمليات البحث دون العثور علة المنفذ حتى اللحظة.
وتنفذ قوات الأمن اعتقالات يومية للشبان الفلسطينيين في إطار الجهود العثور على المنفذ، حيث اعتقلت ثلاثة فلسطينيين، أحدهم قالت إنه نقل منفذ العملية إلى مكان إطلاق النار.
ولفتت إلى أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال لا تزال تقوم بأعمال تفتيش في منازل المواطنين في مخيم شعفاط وفي ضاحية السلام وبلدة عناتا المجاورتين للمخيم.
وتفرض قوات الاحتلال حصارًا على مخيم شعفاط وبلدة عناتا وتمنع المواطنين من مغادرتهما، فيما شنّت حملة مداهمة وتفتيش بحق منازل المواطنين، وعاثت فيها خرابًا.
وتحلق مروحية في سماء بلدة عناتا ومخيم شعفاط منذ ساعات، في أعمال بحث وتمشيط ومراقبة للأجواء في المنطقة.
وتتواصل حالة التأهب والاستنفار العالية التي أعلنها جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب العملية، خوفاً من تنفيد عملية أخرى على غرار عملية حاجز شعفاط.
وتغلق سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الحاجز العسكري في مخيم شعفاط، والمفترق الشمالي لبلدة عناتا شمال شرقي القدس المحتلة، وتمنع المواطنين من الدخول والخروج وطواقم الهلال الأحمر من نقل المرضى، بعد عملية إطلاق النار.
ويشهد حاجز مخيم شعفاط ومفترق بلدة عناتا ازدحامًا للمركبات والحافلات العامة منذ وقوع العملية، عقب إغلاقها من قوات الاحتلال، كما أغلقت الطريق الواصلة ين قرية زعيم وعناتا.
سما