تطرقت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إلى مخيم جنين مساء أمس الأحد، معتبرة أنها خطوة مفاجئة و"احتضان للارهاب" وفق وصفها.
ووصف أليؤر ليفي، الصحفي المختص بالشؤون الفلسطينية في قناة "كان" العبرية، صورة اشتية بجانب مسلحين في مخيم جنين، بـ "تسديدة رائعة في الميدان".
وأكد ليفي أنه لا يذكر أن رأى رئيس وزراء فلسطيني بجانب مسلحين على طول الفترة الماضية، مبينا في الوقت ذاته أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تبذل جهوداً لتهدئة الأوضاع في شمال الضفة.
وأضاف: "إنها تسديدة رائعة في الميدان من رئيس الوزراء محمد اشتية الذي كان محاطاً بفتحي حازم، والد منفذ عملية ديزنغوف، ومسلحين من المخيم، ليلقي خطاباً يمجد الشهداء".
أما الصحفي الإسرائيلي جاك خوري، فأوضح أن وصول اشتيه لمخيم جنين والتقائه بفتحي حازم، والد منفذ الهجوم على شارع ديزنغوف في تل أبيب، "خطوة مفاجئة"، في ظل ضغوط إسرائيلية على السلطة للتحرك ضد المسلحين في جنين ونابلس.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مسؤولين كبار في حركة فتح تأكيدهم أن الزيارة كانت تهدف لايصال رسالة وحدة وطنية.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن الهدف من الزيارة هي محاولة فتحاوية لتقويض شعبية حماس والجهاد والإسلامي في المخيم.
وفي ذات السياق، اعتبر الضابط السابق في جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان"، يوني بن مناحيم، أنها "احتضان الإرهاب".
وأضاف" اشتية يزور منزل وجنازة الشهداء في جنين ويلتقط صورا مع مسلحين ومع والد منفذ عملية ديزينغوف الذي شوه سمعة "إسرائيل".