رام الله الإخباري
كشفت مصادر أمنية إسرائيلية، اليوم الأحد، عن أن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تشير الى أنه لا يوجد أي مؤشرات لامتداد الأحداث والتوترات في نابلس وجنين، الى مناطق أخرى في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن المصدر تأكيده، أن القلق السائد حالًيا يتعلق بزيادة وترية هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين لأسباب قومية.
وأشار المصدر الى أن عملية إطلاق النار عند مستوطنة "بيت إيل"، مساء الجمعة، مجرد حادث لمرة واحدة ولا ينذر بتوسيع دائرة التصعيد، مبينا أن الشاغل الرئيسي حالًيا لا تزال حالة التوتر المحصورة في شمال الضفة.
وذكرت الصحيفة العبرية، أن "إسرائيل" تهدف حاليا الى تعزيز دور الأجهزة الأمنية الفلسطينية للتعامل مع المسلحين في نابلس "عرين الأسود"، وفي جنين.
وأفادت مصادر إسرائيلية، أن السلطة الفلسطينية تريد استعادة السيطرة على مراكز الصراع، إلا أن هناك قلق إسرائيلي كبير بشأن الإجراءات التي تتبعها السلطة للتخفيف من حدة التوتر.
وأشارت المصادر الى المفاوضات مع مجموعة "عرين الأسود"، بإقناعهم بترك سلاحهم والانضمام لأجهزة الأمن مقابل عدم تعرض الجيش الإسرائيلي، مبينة أن "إسرائيل" ستعمل على تقديم "المتورطين في الهجمات إلى العدالة الإسرائيلية". وفق تعبريها.
وبحسب المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، فإن الاقتصاد هو مفتاح وقف التصعيد ومنع امتداداه لمناطق أخرى، مبينة أن غالبية الفلسطينيين في جنين ونابلس معنيون بعودة روتين حياتهم والعودة لأعمالهم.
ترجمة القدس