ذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن السلطة الفلسطينية قد تقدمت بطلب لجلب عمال فلسطينيين من قطاع غزة، للعمل في مدينة بيت لحم، في ظل نقل الأيدي العاملة في الضفة الغربية.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن هناك نقص في الأيدي العاملة، نظرا لأن الكثيرين يفضلون العمل في إسرائيل، مبينة أن السلطة الفلسطينية لم تتلق ردا بعد من الاحتلال.
وترى الصحيفة أن بيت لحم، من المدن الفلسطينية ذات الوضع الاقتصادي الأفضل من المدن الأخرى، مبينة أن انضمام سكانها في التصعيد والتوترات قد تنبئ بتصعيد واسع النطاق.
ونقلت الصحيفة عن رجل أعمال من بيت لحم، تأكيده أن ما يقلق الفلسطينيين اليوم هو مصدر الرزق، مستقبل الشاب الفلسطيني الذي يريد أن يكسب لقمة العيش والمضي قدماً في حياته.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تشعر بحالة من القلق في ضوء الزيادة الواضحة في عدد الاعتداءات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي، تأكيده أن غالبية الفلسطينيين، في نابلس وجنين، مهتمون بالعودة إلى الروتين، والذهاب إلى العمل والحصول على حياة كريمة.