رام الله الإخباري

أعلنت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم السبت، عن أن الجيش الاسرائيلي قد اعتقل المنفذ الثاني الذي شارك في عملية اطلاق النار على مستوطنة بيت ايل المقامة على أراضي الفلسطينيين شمال رام الله.

وبحسب ما نقلت وكالة "وفا" الرسمية، عن مصادر أمنية، فإن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت اليوم السبت، ثلاثة شبان، من قرية دير جرير شرق رام الله، واعتقلت خلال الليلة الماضية شقيقين من طوباس.

وذكرت المصادر أن المعتقلين هم: الطالب في جامعة بيرزيت محمد نضال عودة شجاعية (19 عاما)، ومحمد مصطفى صالحة (23 عاما)، ومحمود ناصر البرجي (25 عاما)، بعد أن داهمت منازل ذويهم في قرية دير جرير، وفتشتها.

بدوره، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال و"الشاباك"، صباح اليوم السبت، عن اعتقال المطلوب الذي يشتبه في تنفيذه عملية إطلاق النار نحو مستوطنة بيت إيل مساء أمس.

وزعم المتحدث، أنه تم اعتقال الشاب محمد عودة في قرية دير جرير قرب رام الله، مع اثنين من مساعديه، مدعيا أنه تم العثور في منزله على وسائل قتالية وملابس عسكرية.

وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد قيس عماد شجاعية (23 عاما)، الذي استشهد ليلة أمس، قرب مخيم الجلزون، وفتشته بطريقة استفزازية، واعتدت على أفراد أسرته.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال عقب اقتحام قرية كفر مالك شرقي رام الله، تخللها إطلاق الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

يأتي ذلك، بعد ساعات من استشهاد الشاب قيس عماد شجاعية برصاص قوات الجيش الاسرائيلي قرب مخيم الجلزون شمال رام الله، حيث زعمت قوات الاحتلال بأنه المنفذ الأول لعملية اطلاق النار في المستوطنة.

وبحسب ناطق عسكري إسرائيلي، فإن قوة عسكرية كانت تكمن في المكان تمكنت من إطلاق النار وقامت بتحييد المنفذ، فيما تمكن الشاب الآخر من الانسحاب من المكان، حيث قامت قوات كبيرة بملاحقته وعمليات تمشيط بالمكان.

وأشار إلى أن عملية إطلاق النار تجاه المستوطنة أدت لإصابة مستوطن بجروح طفيفة ونقل للعلاج.

اعلام اسرائيلي