رام الله الإخباري
قُتل جندي إسرائيلي اليوم الثلاثاء، خلال عملية إطلاق نار استهدفت حاجز "حومش" شمال غرب نابلس المحتلة.
وأعلن الاحتلال عن مقتل الرقيب أول في غفعاتي عيدو باروخ، عقب تدهور حالته الصحية بعد تعرضه لنزيف حاد، وفشل الأطباء في مستشفى "مئير" في كفار سابا في إنقاذ حياته.
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، عن حزنه قائلاً: "يوم العيد تحول إلى يوم حزين ومؤلم، لقد تلقيت بحزن وألم نبأ مقتل الرقيب أول في غفعاتي عيدو باروخ".
وبعث لابيد، بأحر التعازي لأسرة الجندي الإسرائيلي وزملائه، مشدداً: "لن نكل حتى نلقي القبض على المنفذين".
من جهته، عزّى وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، عائلة الجندي الذي قتل اليوم في عملية "شافي شمرون"، مؤكداً على أنه "في هذه الساعات تستمر المطاردة، وسنلقي القبض على المنفذ ومن ساعده".
وشدد غانتس على أن العمليات ضد الإرهاب ستستمر وتتكثف من أجل توفير الأمن لمواطني إسرائيل.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية في وقت سابق من اليوم، أن فشلاً عسكريًا جديدًا وقع على حاجز عسكري قرب نابلس، حين أطلق مقاوم النار صوب جنديّ وأرداه قتيلاً متأثرًا بجراحه على حاجز من مسافة قصيرة.
وقالت الصحيفة إن الجيش يجري تحقيقات داخلية لمعرفة مدى الإخفاق العسكري الذي وقع اليوم بمقتل الجندي، والذي يضاف إلى الإخفاق الكبير في عملية شعفاط التي قتلت فيها مجنّدة وأصيب آخران بتمكن المهاجم من استهداف مجموعة من الجنود من مسافة قصيرة جداً ومن ثم انسحابه من المكان دون اكتشافه حتى الآن.
كما سيعقد قادة جيش الاحتلال اجتماعاً اليوم لدراسة سبل الرد على العمليات الأخيرة وطريقة انتشار الجنود واجراءات فتح النار.
اعلام اسرائيلي