رام الله الإخباري

ارتقع الدولار اليوم الثلاثاء، عائدا إلى مستويات سبتمبر الماضي الأعلى خلال أعوام، وسط قلق المستثمرين بسبب المخاوف من تزايد أسعار الفائدة والتوترات الجيوسياسية.

وارتفع مؤشر الدولار 0.2 % إلى 113.27، بحلول الساعة 0759 بتوقيت جرينتش، عائدا ببطء إلى أعلى مستوى في 20 عاما عند 114.78 الذي لامسه أواخر الشهر الماضي.

في غضون ذلك انخفض الين الياباني ليقترب من المستوى الذي استدعى تدخلا الشهر الماضي، حيث هبط إلى 145.86 للدولار في التعاملات حتى صباح اليوم، بفارق ضئيل عن أدنى مستوى خلال 24 عاما عند 145.90 للدولار الذي لامسه قبل أن تتدخل الحكومة اليابانية لدعمه منذ ثلاثة أسابيع. واستقر في أحدث التعاملات عند 145.63 للدولار.

في حين بقي اليورو دون تغير كبير عند 0.9699 دولار، إذ أوقف أربعة أيام من الخسائر التي شهدت انجراف العملة نحو أدنى مستوى خلال 20 عاما عند 0.9528 دولار لامسته في 26 سبتمبر.

وانخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له منذ 29 سبتمبر أيلول عند 1.0999 دولار. وتراجع الجنيه في أحدث التعاملات 0.4 بالمئة إلى 1.10185 دولار.

وفي الوقت نفسه، سجل الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر أدنى مستوى له خلال عامين ونصف العام عند 0.62475 دولار اليوم الثلاثاء.

وتراجع اليوان الصيني مقابل الدولار المرتفع، إذ أدى تزايد إصابات كورونا مجددا إلى إضعاف التوقعات الاقتصادية.

ووجه المستثمرون أنظارهم إلى بيانات التضخم المزمع إصدارها في وقت لاحق من هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تظهر أن ضغوط الأسعار لا تزال قوية.

وتحطمت الرغبة في المخاطرة بعد أن أمطرت روسيا المدن الأوكرانية بالصواريخ أمس الاثنين، ردا على انفجار دمر الجسر الوحيد الذي يربط روسيا بشبه جزيرة القرم التي ضمتها قبل أعوام.

وأكد كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني هيروكازو ماتسونو، مجددا اليوم الثلاثاء، على استعداد الحكومة للتدخل، قائلا إنه سيتم اتخاذ "خطوات مناسبة لمواجهة التحركات المفرطة في سوق النقد الأجنبي.

البيان