المؤسسة الامنية الاسرائيلية : الوضع في الضفة الغربية ذاهب الى التصعيد

رام الله الإخباري

تشير توقعات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، اليوم الخمس، الى أن تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية قد يستمر الى عدة أشهر، في ظل تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية يوميا.

ونقل موقع "والا" العبري، عن القيادة الأمنية الإسرائيلية برئاسة رئيس الأركان أفيف كوخافي، اتخاذها قرارات بزيادة التعزيزات والعديد من التوصيات بالإغلاق في الضفة الغربية.

وأشار الموقع العبري، إلى أن تقييما نهائيا للوضع بقيادة وزير الجيش بيني غانتس، سيتم تحديده حول ما إذا سيتم فرض إغلاق وقيود مشددة على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وبحسب مسؤولين عسكريين إسرائيليين، فإنه لا تزال هناك عشرات الإنذارات عن عمليات إطلاق النار بالتزامن مع تصاعد التوتر خاصة في ظل نشاط مواقع التواصل الاجتماعي المليئة بالتحريض ضد جرائم الاحتلال.

وأوضح الموقع أنه في إطار التأهب الأمني تم تعزيز فرقة الضفة الغربية في جيش الاحتلال، استعدادا للعمليات التي تتركز على جنود الاحتلال وشرطته على الطرق والمواقع.

ووفقا لمسؤول أمني كبير، فإن التقديرات تشير الى أن هذا الأمر سيستمر عدة أشهر للسيطرة على التصعيد الذي حدث في الضفة الغربية والنوايا لتنفيذ عمليات.

وتوقع مصدر أمني إسرائيلي، أن تدفع "إسرائيل" ثمنا باهظا من حيث الخسائر دون ضمان القضاء على المقاومة في جنين ونابلس، وذلك ردا على الدعوات المستمرة لشن عملية عسكرية في تلك المناطق.

وأوضحت المصادر الأمنية، فإن وزير الجيش ورئيس الأركان يعتقدان أنه من الصواب في هذه المرحلة الاستمرار في نفس نمط العمل الذي يتضمن مهاجمة المقاتلين من خلال اقتحامات قصيرة إلى المنطقة.

وذكر المصدر الأمني، أن السلطة الفلسطينية قد فقدت السيطرة على تلك المناطق، مبينا أن هناك ضغوطا كبيرة على السلطة للعمل ضد المقاتلين.

ومن المقرر أن يُطلب من غانتس، اليوم الخميس، اتخاذ قرارات بشأن ما إذا كان يوافق على فرض قيود على الحركة أو فرض إغلاق في منطقة الضفة الغربية.

الهدهد