أكّد محمود العالول نائب رئيس حركة فتح، اليوم الخميس 6 أكتوبر 2022، أنّ الاحتلال يتنافس على من يقتل أكثر عدد من الفلسطينيين حتى يحصد أصواتاً في انتخابات الكنيست الإسرائيلي، وهو يتعمّد تنفيذ المزيد من الجرائم التي لا تتوقف، مردفًا أنه لا يمكن القبول في الوضع الراهن.
وقال العالول في تصريح لإذاعة "صوت فلسطين" ": "إنّ عدداً من طواقم تلفزيون فلسطين ما يزال يرقد في المستشفى نتيجة للجراح الذي أصيب بها أمس من اعتداءات الاحتلال، وهذا ليس جديداً على الاحتلال الذي يسعى إلى طمس الحقائق من خلال الاعتداء الصحفيين، وما حدث من اغتيال الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة.
وأشار إلى أنّ الجرائم الإسرائيلية متزايدة ومستمرة، حيث لا يمر يوم دون أن يرتقي شهيد على الأقل، ففي نابلس وجنين و رام الله والعديد من المدن الفلسطينية يرتقي الشهداء يومياً.
وأدان العالول ما حدث أمس في دير الحطب من أحداث متصاعدة وكيف جاءت قوات مدججة وكبيرة لتحاصر بيت وكيف أطلقت النار على المواطنين، مما أدى استشهاد علاء زغل،
وأضاف أنّ "اعتداءات الاحتلال تطال كل المنشآت الفلسطينية بما فيها المدارس مما يمثل تعدياً صارخاً بحق الفلسطينيين وخلق جو من الرعب خصوصاً في مدارس الأطفال، ومسؤوليتنا إيصال الأطفال إلى مقاعد الدراسة وحمايتهم من اعتداءات الاحتلال".
ونوه العالول إلى أنّ الشعب الفلسطيني على موعد مع موسم جني الزيتون الذي يعد عيداً وطنياً، حيث تزداد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على المزارعين والمشاركين في حملات جني الزيتون.
وتابع أنّه لا يمكن القبول بالوضع الراهن من ارتقاء المزيد من الشهداء واعتقالات الفلسطينيين وممارسات المستوطنين في المسجد الأقصى، حيث سيتم اتخاذ إجراءات لمنع هذه الانتهاكات، مشيراً إلى ما يعانيه المعتقل ناصر أبو حميد بتعرضه رغم المرض إلى انتهاكات الاحتلال مما يفاقم من وضعه الصحي.
وذكر أنّ أولويات العالم قد تغيرت حيث تتم الجرائم الإسرائيلية العنصرية على مسمع ومرأى منه، وتقابل هذه الجرائم من خلال بيانات الشجب والإنكار فقط، ولا تقدم أي خطوات عملية للضغط على الاحتلال وإيقاف جرائمه، لا يطبق القانون، ويتعامل المجتمع الدولي مع الاحتلال أنه خارج القانون.