أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، على أنه سيشارك في الانتخابات الرئاسية عن الحزب الديمقراطي التي ستُجرى عام 2024.
وقالت شبكة "أن بي سي" الأمريكية، إن بايدن أبلغ القس والناشط الحقوقي الأمريكي المعروف "شاربتون" وهو من زعماء السود في غرفة "روزفلت" بالبيت الأبيض، بقراره السعي لولاية ثانية خلال لقائه في البيت الأبيض، الشهر الماضي.
وقال بايدن خلال اللقاء مع شاربتون: "سأفعل ذلك مرة أخرى.. سأخوض الانتخابات المقبلة."
وأشارت الشبكة إلى أنه بينما قال حلفاء بايدن إنه سيسعى لإعادة انتخابه، إلا أن الرئيس امتنع عن إعلان ذلك بشكل صريح على الأقل جزئيًا؛ لتجنب قوانين الإبلاغ عن تمويل الحملات الانتخابية، مضيفة أن تصريحاته لشاربتون في نهاية اجتماع مع قادة العديد من أبرز منظمات الحقوق المدنية في البلاد تمثل تأكيدًا أقوى على أنه سيشارك في الانتخابات.
وأوضحت الشبكة أنه في عام 2020 كان الناخبون السود هم المفتاح لعودة بايدن في الانتخابات التمهيدية للديمقراطيين؛ ما ساعده على الفوز في منافسات ولاية "ساوث كارولينا" بعد أن فشل في الحصول على المركز الأول في الانتخابات الثلاثة الأولى في ولايات "أيوا ونيو هامبشاير ونيفادا".
وذكرت الشبكة أنه خلال محادثة جماعية ذكّر شاربتون الرئيس الأمريكي بأنهما كانا معًا بداية عام 2019 على هامش احتفال بعيد ميلاد مارتن لوثر كينغ.
وأضافت: "في ذلك الوقت، لم يكن بايدن قد أعلن ترشيحه بعد وكان يسعى للحصول على تأييد شاربتون، أو على الأقل تعهد بالحياد في المشاركة الانتخابية التي كانت تشمل نائب الرئيس كامالا هاريس والسيناتور كوري بوكر وكلاهما من الملونين".
وتابعت: "بعد ذلك ، طلب بايدن نصيحة شاربتون بشأن الترشح في عام 2020، متجنبًا الإعلان النهائي بأنه سيترشح، ولكن، كما روى شاربتون فإن تلك المحادثة أقنعته منذ ما يقرب من أربع سنوات أنه كان من بين أول من عرف أن بايدن سيرشح نفسه في النهاية".
يشار إلى أن بايدن حصل على ما يكفي من أصوات مندوبي الحزب الديمقراطي، ليفوز رسمياً بترشيح الحزب لخوض سباق الرئاسة أمام الرئيس الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات التي كانت مقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2020.