رام الله الإخباري
أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الثلاثاء، على أن القوات الأمنية متواجدة لحماية السكان في مستوطنات الضفة الغربية.
وأضاف غانتس خلال ختام جلسة لتقييم الوضع في الضفة بمشاركة قادة الجيش الإسرائيلي ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، أن "من يريد أن ينفذ عملية إطلاق نار ويقتل إسرائيليين، فهو تحت مراقبتنا، ومن فعل سنلقي القبض عليه".
وأشار غانتس إلى أن "القوات ستكون حيثما لزم الأمر، وكلما لزم الأمر، وبأي وسيلة ضرورية".
وتابع: "نواصل مجموعة واسعة وقوية من الأعمال التي نقوم بها بعزم ومسؤولية، سواء في عمليات التسوية، أو في الساحة السياسية أو في الجانب الاقتصادي"، مشدداً على أن الجهد المشترك فقط هو من يجلب النتائج.
وأكد غانتس "نحن نفعل كل شيء حتى يلتقي "الإرهابيون" بالجنود والشرطة ليتمكنوا من إحباط أعمالهم". وفق قوله
وأشارت وسائل إعلام عبرية، في وقت سابق من اليوم، إلى أن "عدد كبير جدا من الإنذارات وصلت للجيش الإسرائيلي حول احتمال وقوع هجمات، وهو ما يفسر جيدا اليقظة العالية للأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال فترة الأعياد والأشهر المقبلة".
وأوضحت صحيفة "معاريف" العبرية، أن "85% من الإنذارات الأمنية حول احتمال وقوع هجمات، تأتي من مناطق جنين و نابلس شمال الضفة، وهذا عدد كبير جدا من الإنذارات".
رام الله الإخباري