أكدت رئيسة الوزراء البريطانية "ليز تراس"، على أنها صهيونية وداعمة كبيرة لإسرائيل، مشددة على أنها تسعى لتطوير العلاقات بين بلادها و"إسرائيل" خلال الفترة المقبلة.
وقالت تراس خلال المؤتمر السنوي لحزب المحافظين في برمنغهام: "بصفتي رئيسة الوزراء في بريطانيا، أنا سعيدة لكوني هنا للمرة الأولى في لقاء أصدقاء إسرائيل المحافظين".
وأضافت: "كما تعلمون أنا صهيونية وداعمة كبيرة لإسرائيل كما اسعى الى تطوير العلاقات بين بريطانيا وإسرائيل لتصبح أكثر قوة من قبل".
وبالأمس قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية: "نتابع بقلق شديد تصريحات رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة ووعدها المكتوب والمعمم على أعضاء مجموعة أصدقاء إسرائيل في حزب المحافظين نيتها اجراء مراجعة لموقع السفارة البريطانية لدى إسرائيل لغرض نقلها الى القدس.
وشدد اشتية في مستهل جلسة مجلس الوزراء، على أن الوضع القانوني والسياسي والديني للقدس غير خاضع للمراجعة وان أي خطوة بهذا الاتجاه انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللمسؤوليات التاريخية لبريطانيا صاحبة وعد بلفور المشؤوم وغير القانوني الذي تسبب في مأساة الشعب الفلسطيني.
وأضاف: "أي تغيير في الوضع القانوني بالقدس من شأنه تقويض حل الدولتين وهو اعتراف بضم المدينة لإسرائيل ويشجع الاحتلال على استمرار الاعتداءات على شعبنا في القدس ويضر بالعلاقات الثنائية مع فلسطين ويخرج بريطانيا من أي مساعي مستقبلية لاي حل للصراع".