رام الله الإخباري
أكد وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه لم يوافق على استخدام الطائرات المسيرة خلال عمليات الاغتيال في الضفة الغربية.
ونقلت وسائل الاعلام الإسرائيلي عن غانتس قوله: "كل ما أشيع عن ذلك ليس صحيحا، وليس من صلاحيات رئيس الأركان أفيف كوخافي اتخاذ قرار مثل هذا".
وصادق أفيف كوخافي، الأربعاء الماضي، على مخطط لتنفيذ عمليات اغتيال من الجو في الضفة الغربية، وذلك بعد تقييم الوضع عقب العمليات الأخيرة في جنين.
يذكر أن وسائل اعلام إسرائيلية، قد كشفت قبل أيام عن السبب الحقيقي وراء عدم استخدام الجيش الإسرائيلي للطائرات بدون طيار "المسيرة" في مناطق الضفة الغربية.
ووفقا لمزاعم إذاعة جيش الاحتلال، فإن الجيش يتخوف من إلحاق ضرر كبير للغاية في صفوف الفلسطينيين، وتصعيد الموقف المتأزم أصلا.
وادعت الإذاعة أن هجوما واحدا من الطائرات المسيرة في مناطق الضفة الغربية يمكن أن يتسبب في استشهاد من 10 الى 15 فلسطينيًا، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية والمدنيين الفلسطينيين.
وبحسب إذاعة الجيش، فإن العمليات البرية قد أثبتت فعاليتها القصوى حتى الان، وأنه حتى الآن لم يتم الوصول الى مرحلة الاغتيالات من الجو عبر الطائرات.
ولفتت الى أن منطقة نابلس هي أكثر ما يقلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية حاليا، رغم النشاط الموسع للجيش في جنين.
اعلام اسرائيلي