كشفت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الاثنين، عن انشغال المؤسسة الأمنية الإسرائيلية مؤخرا، في مواجهة وقتال "الخلايا المسلحة" وتنفيذ العمليات والاعتقالات الضرورية.
ووفقا للقناة 13 العبرية، فإن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تعتبر المقاومة في شمال الضفة الغربية، أكبر تهديد حقيقي يواجه "إسرائيل"، مقارنة بالمواجهات المستمرة في مدينة القدس.
وأوضحت القناة أن "الشاباك" يعتبر ما يجري حاليا "نسخة جديدة من الانتفاضة"، بينما يقلل قادة الجيش الإسرائيلي من ذلك ويعتبرها "تصعيدا"، نظرا لعدم مشاركة معظم الشارع الفلسطيني في الأحداث.
وأشارت القناة العبرية، إلى أن قرار الجيش الإسرائيلي حاليا هو التركيز على القتال ضد "الخلايا المسلحة"، وتنفيذ "العمليات" والاعتقالات الضرورية.
وذكرت أن وزير الجيش بيني غانتس سيناقش يوم الخميس المقبل مسألة فرض الإغلاق على الضفة الغربية في عيد العرش الذي يحل منتصف الشهر الحالي، مبينة أن غانتس قد غير من سياسة الاغلاق التي تتم كل عيد، وأنه ليس من المؤكد كيف سيتعامل مع عيد العرش هذا العام.
وبالأمس، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى، أن الجيش الإسرائيلي مازال غير مستعدا لتعزيز قواته في الضفة الغربية من الناحية اللوجستية.
ووفقا لما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" عن تقرير صادر عن "مراقب الدولة" متانياهو انغلمان، فإن جنود الاحتياط لم يتلقوا طعاما في الأسبوع الأول من وصولهم الى قاعدة لواء كفير في غور الاردن والثكنة العسكرية يكير في الضفة، دون سبب واضح.
وانتقد انغلمان، معاملة الضباط لجنود الاحتياط الجدد، مبينا أنها ليست على المستوى المطلوب.
من جانبه، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الجيش سيعزز الضفة الغربية بعدد كبير من الكتائب المقاتلة والوسائل التكنولوجية، معتبرا أن أوجه القصور التي تم العثور عليها لا تضر بالكفاءة التشغيلية، وقد تمت معالجة بعض نتائج التقرير.
وبحسب ما نقلت اذاعة الجيش الإسرائيلي عن المتحدث، فإن قوات معززة من جيش الاحتلال تقوم ميدانيا بأعمال تمشيط في قرية سالم شرقي نابلس، بحثا عن المقاومين الذين أطلقوا النار منها على حافلة وسيارة أجرة على الطريق الواصل بين إيتمار وإيلون موريه صباح اليوم.
وجاء تقرير انغلمان، بعد شهرين من زيارة قام بها في قاعدة لواء كفير في غور الاردن والثكنة العسكرية يكير في الضفة، حيث انتقد الظروف المعيشية للجنود، واعتبرها مقلقة للغاية.