اختفاء غواصة "يوم القيامة " الروسية والناتو يدق ناقوس الخطر

image.jpeg

رام الله الإخباري

بعد اختفاء غواصة "بيلغورود" النووية الروسية، المعروفة باسم "غواصة يوم القيامة"، من قاعدتها الرئيسية في القطب الشمالي، دق حلف شمال الأطلسي "الناتو"، ناقوس الخطر، من نوايا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، من إحداث ما اسموه "تسونامي نووي".

وبحسب مذكرة التحذير التابعة لـ"الناتو"، فإن التوقعات تشير الى أن الغواصة "المختفية" في طريقها إلى بحر كارا لاختبار القنبلة النووية التي تحملها "بوسيدون".

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن تحذير الناتو اشتمل أيضا أن الغواصة ربما تعمل في القطب الشمالي.

من جانبها، ذكرت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، أن هذا التحذير الأول الذي صدر عن الناتو يوم الأحد الماضي.

والجدير ذكره أن هذه الغواصة النووية، لديها قوة نارية قادرة على محو مدن بأكملها، بالإضافة الى توليد موجات تسونامي إشعاعية ضخمة في البحار، مما يمكّنها من تدمير مدن ساحلية وجعلها غير صالحة للحياة.

ويمكن لـ "بيلغورود" البقاء لمدة 120 يوما تحت الماء، دون الحاجة إلى العودة إلى السطح، بينما تحمل "بوسيدون"، وهو سلاح يأخذ شكل مركبة مسيرة عن بعد، قادرة على السفر تحت الماء لمسافات طويلة، تصل إلى 9650 كلم تقريبا تحت الماء، وهو الذي يمكنه أن يؤدي إلى تسونامي مشع يصل ارتفاعه إلى 487 مترا، مصمم لإغراق المدن الساحلية وتركها أرضا للنفايات النووية.

واستبعد مراقبون أن يكون لدى بيلغورود وقتا كافيا للانتقال من قاعدتها الرئيسية في البحر الأبيض إلى بحر البلطيق، على مسافة حوالي 4800 كلم، دون ملاحظة غيابها.

وتأتي هذه التحذيرات من الناتو، في ظل حالة من التهديد الروسي بشأن استخدام أسلحة نووية في ظل استمرار حرب أوكرانيا التي بدأت منذ 24 من فبراير الماضي.

سكاي نيوز