رام الله الإخباري
كشف تحقيق أجرته شبكة "بي بي سي" البريطانية، أن العام الحالي هو الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عام 2015.
وأوضح التحقيق، أن عدد الشهداء الفلسطينيين قد ارتفع في الضفة الغربية الى أكثر من 100 فلسطيني، جراء الغارات الإسرائيلية المتكررة.
وأشارت إلى أن أحدث الشهداء، هو شاب في الـ18 من العمر، بعدما أطلق عليه الرصاص الحي في القدس الشرقية يوم أمس السبت.
وذكرت أن قوات الاحتلال قد أطلقت صاروخا مضادا للدروع على منزل مطلوب في جنين، الأسبوع الماضي، مما أدى الى استشهاد أربعة فلسطينيين.
وعبرت الكثير من مؤسسات حقوق الإنسان عن قلقها المتزايد، في ظل أن خُمس الشهداء كانوا من الأطفال.
وكانت الولايات المتحدة، قد طالبت بضرورة إجراء تحقيق فوري بعد وفاة طفل يبلغ من العمر 7 سنوات بسبب أزمة قلبية بعد ملاحقة الجيش الإسرائيلي له.
ووفقا لمنسقة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة آنذاك ميشيل باشليت في أغسطس/ آب، فإن هذا يعكس "الافتقار شبه التام للمساءلة".
بدوره، قال التجمع الوطني لأُسر شهداء فلسطين، اليوم الأحد، إن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري وصل إلى 165 شهيدا في جميع محافظات الوطن.
وبين الأمين العام للتجمع محمد صبيحات، في بيان للتجمع، أن عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ 1 تموز حتى يوم أمس، بلغ 88 شهيداً، ليصل العدد الإجمالي للشهداء منذ بداية العام الحالي إلى 165 شهيدا وشهيدة، من بينهم 45 شهيدا من محافظة جنين، و68 من محافظات الضفة الأخرى (بما فيها القدس)، و52 من محافظات غزة الخمس (خلال العدوان الإسرائيلي على محافظات غزة في شهر آب الماضي).
ولفت إلى أن عدد الشهداء خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة يزيد بشهيد واحد، على عدد الشهداء خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام.
وبيَّن صبيحات أن هناك ارتفاعا بنسبة 66 % بعدد الشهداء، بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، التي ارتقى خلالها 99 شهيدا، فيما كان ارتقى خلال عام 2021، 116 شهيدا.
وأوضح أن عدد الشهداء الأطفال بلغ هذا العام 34 شهيدا، أي ما يعادل 21% من إجمالي عدد الشهداء تقريبا، إلى جانب 14 شهيدة أُنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث من بين العدد الإجمالي للشهداء، بلغت حوالي 30 %.
وقال صبيحات: إن عدد الشهداء خلال آخر سبع سنوات، أي منذ تاريخ 3/10/2015 وحتى هذا اليوم، بلغ 1127 شهيدا، من بينهم 229 طفلا، أي ما نسبته 20 ونصف بالمئة من إجمالي عدد الشهداء، إلى جانب 71 شهيدة أنثى، ما يعني أن نسبة الشهداء الأطفال والشهيدات الإناث، تُقارب 26 % من مجمل الشهداء.
بي بي سي