شكك مستشرق إسرائيلي، ومحلل سياسي رفيع المستوى في الاعلام الإسرائيلي، في قدرة السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس، على بسط السيطرة الأمنية في نابلس وجنين شمال الضفة الغربية.
ووفقا للمحلل الاسرائيلي يوني بن مناحيم، اليوم الأحد، فإن وأوضح، المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشك في قدرة السلطة الفلسطينية على بسط سيطرتها على مدينة نابلس، بسبب انتشار وحدات "عرين الأسود" المسلحة في المدينة.
وأوضح أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن محاولات السلطة الفلسطينية ليست حقيقية بسبب الخوف من الانزلاق إلى حرب أهلية، والخوف من تمرد داخلي في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة.
ولفت المحلل الإسرائيلي، إلى أن المهمة الرئيسية للجيش، حاليا، هي إيقاف شبح العمليات الفلسطينية، وإعادة الأمور إلى سابق عهدها قبل أن تقتدي باقي مدن الضفة بجنين ونابلس.
ونقل المحلل الإسرائيلي، عن مصادر شاركت في اجتماع الرئيس عباس مع رؤساء الأجهزة الأمنية نهاية الأسبوع الماضي، في مقر المقاطعة برام الله، تأكيدها أنه طلب منهم بضرورة فرض القانون والنظام بصرامة في المناطق التي تسيطر عليها السلطة لمنع تدهور الوضع الأمني.
أن السلطة الفلسطينية أبدت عجزها عن استعادت السيطرة الأمنية على مدينة جنين.