هآرتس : حسين الشيخ يطير الى واشنطن للقاء وزير الخارجية الامريكي

حسين الشيخ

رام الله الإخباري

 يتوجه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ غدا السبت الى الولايات المتحدة الامريكية لعقد اجتماع مع عدد من المسؤولين في إدارة بايدن في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية.

ومن المتوقع أن يلتقي الشيخ، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وعدد من المسؤولين الامريكيين نهاية الأسبوع، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية.

ووفق الصحيفة العبرية فإن الشيخ سيتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية يوم السبت لعقد اجتماع مع عدد من المسؤولين في إدارة بايدن في ظل التصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية.

وذكرت "هآرتس" نقلاً عن مسؤولين اسرائيليين وفلسطينيين، ودبلوماسيين غربيين وعرب، فإن هذه الزيارة المرتقبة لم تكن نتيجة الاشتباكات الأخيرة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث تم التخطيط لذلك بعد زيارة الرئيس الامريكي جو بايدن إلى المنطقة في شهر يوليو الماضي.

وقالت "من المتوقع أن يلتقي الشيخ مع مسؤولين بارزين في وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي الامريكي، بما في ذلك وزير الخارجية أنتوني بلينكين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وقد تضم الاجتماعات أيضًا مسؤولين من الاستخبارات الأمريكية".

واضافت الصحيفة  "حسين الشيخ أمين العام للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير يعتبر مقربًا جدًا من الرئيس محمود عباس، لقد حرص على الحضور في كل لقاء أو حدث دبلوماسي مع الرئيس، سواء في رام الله أو في الخارج. غير أنه من المدهش أنه لم يكن جزءا من الوفد الفلسطيني الذي رافق الرئيس عباس إلى جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.

وفي سؤال لصحيفة "هآرتس" لمسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير حول غياب الشيخ عن الاجتماع السنوي للأمم المتحدة في نيويورك، وهل كان متعمدا أم نتيجة خلافات؟ قالوا: "يفضل عدم حضور حدث احتفالي مثل جلسة الجمعية العامة ، واختار بدلاً من ذلك التركيز على زيارته القادمة إلى واشنطن".

وذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية ان مسؤولين رفيعي المستوى في السلطة الفلسطينية يؤكدون أن الزيارة المقبلة إلى واشنطن ليس من المتوقع أن تسفر عن عملية دبلوماسية جديدة من أي نوع أو أي مبادرة جديدة من قبل إدارة بايدن، لأن الزيارة تأتي قبل الانتخابات الإسرائيلية وانتخابات الكونجرس النصفية في الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة ومع ذلك، لا يُستبعد احراز تقدم في القضايا المدنية وتخفيف الوضع بالنسبة للفلسطينيين من خلال بحثها ليس فقط مع إسرائيل ومع إدارة بايدن أيضا، وتشمل مساعدات مالية وأمنية لتعزيز السلطة الفلسطينية، وكذلك اتصالات بهذا الخصوص مع الدول العربية والاتحاد الأوروبي بتشجيع أمريكي".

 

صدى نيوز