كشفت القناة 13 العبرية، تفاصيل جديدة عن عملية جيش الاحتلال في جنين صباح أمس الأربعاء، والتي أسفرت عن استشهاد خمسة فلسطينيين واصابة العشرات.
وأكدت القناة في تقرير لها، أن ما حدث في جنين كانت الأشد والأقسى، خلال موجة العمليات والمواجهات الحالية، مبينة أن الأوضاع في مخيم اللاجئين قد وصلت الى مرحلة الغليان.
وأشارت الى أن العملية في جنين بدأت فعلا عندما وصلت معلومات الى الشاباك عن مكان تواجد المقاوم عبد حازم، شقيق المقاوم رعد حازم الذي نفذ عملية ديزينغوف في تل أبيب قبل خمسة أشهر، والتي أدت الى مقتل ثلاثة إسرائيليين.
وقالت القناة في تقريرها: "عبد حازم هو المقاوم المسؤول عن عملية اطلاق النار تجاه الآلية الهندسية التابعة لوزارة الجيش بالقرب من حاجز الجلمة شمال جنين، وخطط لتنفيذ المزيد من عمليات اطلاق النار، لقد كان مسلح وخطير، وبناء عليه تم اتخاذ قرار باعتقاله".
وأضافت: "رغم الادراك بأن اقتحام مخيم جنين في ساعات الصباح وفي وضح النهار، سيترتب عليه اشتباكات مسلحة تقرر القيام بعملية خاصة بقيادة قائد فرقة الضفة العميد آفي بلوط شخصيا".
وتابع التقرير: "الجنود قاموا بمحاصرة البيت حينها قام حازم والمسلح الاخر الذي كان يتواجد معه داخل المنزل وهو أحد افراد جهاز الاستخبارات العسكرية لأجهزة الأمن الفلسطينية، بتفجير عبوة كانوا قد أعدوها مسبقا لمثل هذا اليوم، الا ان المعركة لم تنته باستشهاد اثنين من المسلحين بل انها بدأت".
وذكرت القناة العبرية أن المخيم كله بدأ يتفاعل مع الحدث، وتم استدعاء وتجنيد جميع المسلحين من كل التنظيمات الذين قاموا بالاشتباك واطلاق النار بكثافة تجاه قوات الاحتلال.