كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، عن ثلاثة سيناريوهات أمام الحكومة الإسرائيلية، للتعامل مع الضفة الغربية وخصوصا جنين، قبيل انتخابات الكنيست المقررة في أول نوفمبر المقبل.
وأضحت الصحيفة، أن أول سيناريو أمام الحكومة يتمثل في ضبط النفس بشكل كبير في عمليات الاعتقال في جنين، باستثناء إحباط الخلايا التي تكون على وشك تنفيذ عمليات.
أما ثاني سيناريو فهو استمرار النشاط بالشكل الحالي، مع تجنب بقاء القوات لفترة طويلة، فيما يتمثل السيناريو الثالث في عملية واسعة تركز على جنين ومحيطها، يشارك فيها عدد كبير من الوحدات وقد تستمر دون تاريخ انتهاء واضح.
ولفتت الصحيفة العبرية الى أن الحكومة الإسرائيلية تفضل الخيار "ب"، منوهة إلى أن عملية دامية على طرق الضفة أو في الداخل قد يدفعها إلى الخيار "ج".
بدوره، قال مراسل القناة الـ 13 العبرية، أنه بعد خمسة شهداء في جنين والذي لا يعد حدثا بسيطا، أجرى رئيس الأركان جلسة تقدير موقف في اعقاب هذه الحملة.
ولفت الى أن التوجه العام نحو التصعيد، حيث قال كوخافي لضباطه أنه ليس مهتما بالانتخابات وليس مهتما بالاعياد، وأنه في كل مكان توجد معلومات استخباراتية عن مسلحين قد ينفذون عملية لابد من التعامل معهم.
وأضاف المراسل: "وهذا الحال صباحا مع مسلح نفذ عمليات في الماضي واستعد لتنفيذ عمليات في المستقبل وكذلك كرر رئيس الأركان اليوم الكلمات التي نشرها قبل أسبوعين وهذا يعني انه صادق فيما قاله بتفعيل الهجمات من الجو تصفيات اغتيالات مركزة من الجو في مناطق الضفة الغربية اذا لم تكن هناك طريقة أخرى لمعالجة الامر مع المسلحين".