رام الله الإخباري
قال أمين سر حركة فتح في جنين، عطا أبو ارميلة، إنَّ المقاتلين من جميع الفصائل الفلسطينية والأجهزة الأمنية، يُدافعون عن مدينة جنين ومخيمها، مُنذ بداية العدوان الإسرائيلي ضدها.
وأكّد أبو ارميلة في حديث لوكالة "خبر"، على أنَّ المقاومة حق كفلته كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية، لافتاً إلى أنَّ الشهداء أحمد نظمي علاونة وداوود زبيدي وأحمد عابد وغيرهم الكثير من الشهداء والأسرى هم من أبناء الأجهزة الأمنية.
وأضاف: "الشهيدان عبد الرحمن فتحي خازم ومحمد ألوانه، قاتلا ببسالة حتى آخر رصاصة ضد قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة جنين، واُستشهدا بشرف إلى جانب الشهيد أحمد نظمي علاونة الضابط في الاستخبارات العسكرية".
وأشار إلى أن دولة الاحتلال تُريد الاحتفال بما تُسمى "الأعياد اليهودية"، باستهداف المسجد الأقصى المبارك واستهداف أبناء شعبنا وإراقة المزيد من الدم الفلسطيني والرقص على هذا الدم الطاهر، الذي ينزف على أرض مخيم جنين.
وحذر أبو ارميلة، الاحتلال من أنَّ الشعب الفلسطيني سيثأر لهؤلاء الشهداء، وسيدفع ثمنًا كبيراً على جرائمه بحق أبنائه.
وحوّلت قوات الاحتلال مدخل مخيم جنين إلى ساحة حرب باستخدام الطائرات المسّيرة، التي تُحلق على ارتفاعات منخفضة، عدا عن الرصاص الحي الكثيف الذي تُطلقه دون توقف، واستهداف الشبان من قبل قناصة الاحتلال.
حيث حاصرت قوات الاحتلال مدينة جنين من كافة الاتجاهات، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة المحاصرة، وأطلقت قوات الاحتلال قذيفة في محيط وزارة الداخلية والمؤسسات الحكومية عند أطراف المخيم، حيث اعترت طلبة المدارس المُحيطة حالة من الخوف والذعر بسبب كثافة الرصاص.
من جهتها أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد أربعة شبان، اليوم الأربعاء، وإصابة 44 مواطنا بجروح مختلفة، بينها إصابات خطيرة، خلال مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحام مخيم جنين، ومحاصرة منزل والد الشهيد رعد خازم، واستهدافه بصاروخ، ما ألحق به أضرارا كبيرة.
وكالة خبر