رام الله الإخباري
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن 30 أسيراً في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.
وأوضح نادي الأسير في بيان اليوم الأربعاء، أن المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام، أعلنوا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيليّ بدرجاتها المختلفة، وذلك في سياق نضالهم ضد جريمة الاعتقال الإداريّ.
وأكد على أن هذه الخطوة تأتي في ظل استمرار محاكم الاحتلال بدرجاتها المختلفة في ممارسة دورها التاريخي المتمثل في ترسيخ سياسة الاعتقال الإداري، التي تُنفّذ ما يصدر عن جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك".
ولفت إلى أن 28 أسيراً من المضربين معتقلون في سجن "عوفر"، وتم تجميعهم في 4 غرف بأحد الأقسام، فيما أن هناك أسيرا مضربا في سجن النقب، وآخر في سجن "هداريم". وفق وكالة "وفا"
ووجه المعتقلون الإداريون رسالة قبل عدة أيام، أكدوا فيها على أن مواجهة الاعتقال الإداري مستمرة، وأن ممارسات إدارة سجون الاحتلال "لم يعد يحكمها الهوس الأمني كمحرك فعليّ لدى أجهزة الاحتلال، بل باتت انتقامًا من ماضيهم".
وعبّر الأسرى المضربون في بيان يوم الأحد الماضي، عن أملهم في أن تتدحرج خطوة الإضراب عن الطعام بانضمام كافة المعتقلين الإداريين لها، لتشكل حلقة في سلسلة النضال لإنهاء هذه الجريمة.
وأكدوا مشروعية مطالبهم الإنسانية والحقوقية، والمتمثلة في "هواء نقي، وسماء بلا قضبان، ومساحة حرية، ولقاء عائليّ على مائدة"، في وقت يسعى فيه الاحتلال سلخهم عن واقعهم الاجتماعيّ، ودورهم الوطنيّ والإنسانيّ، وتحويلهم لركام.
يشار إلى أن اللجنة الوطنية والنضالية لإسناد الحركة الاسيرة أعلنت، أمس الثلاثاء، عن البدء في برنامج دعم واسناد للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، يتمثل بالشروع في نصب خيام اعتصام في المدن الرئيسية في كافة المحافظات.
الجدير ذكره أن عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال تجاوز 760 معتقلا إداريا بينهم أطفال ونساء، وكبار في السّن، ومرضى، علما أنّ 80% من المعتقلين الإداريين هم أسرى سابقون أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
رام الله الإخباري