رام الله الإخباري
ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد، أن ما يجري في الضفة الغربية من أحداث متسارعة وتصاعد العمليات ضد الأهداف الإسرائيلية، يأتي نتيجة ضعف السلطة الفلسطينية وأجهزتها.
ونقلت صحيفة "معاريف" وموقع "والا" العبري، عن لابيد قوله: "هذا ليس شيئا جيدا، لدينا تعاون جيد مع السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية، مما يتيح الحياة الطبيعية في الضفة لليهود والفلسطينيين".
وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أن من مصلحة "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية استمرار هذا الأمر، متهما حركتي حماس والجهاد الإسلامي ببذل جهودا كبيرة لإشعال الوضع في الضفة.
وفيما يتعلق بالتدخل في سوريا، أكد لابيد، أنه ليس لدى "إسرائيل" أي مصلحة للتدخل في سوريا، لكنها في الوقت ذاته ليست مستعدة لاستخدام إيران سوريا كقاعدة للتموضع العسكري أو كمحطة عبور للأسلحة الدقيقة والأخرى لحزب الله.
وأضاف لابيد: "نحن لا نمارس هواية هناك ولا نحاول التباهي بالقوة، نحن نقوم بذلك لأننا يجب أن نمنع الخطر عن مواطني إسرائيل".
وأشار الى أن "إسرائيل" تراقب عن كثب ما يحدث في لبنان، وتفعل الكثير لمنع تهديد الصواريخ الدقيقة من أن يصبح تهديدًا لم يعد من الممكن احتواؤه، مبينا أنه في حال وصلت "إسرائيل" إلى مثل هذه النقطة، فسيتعين عليها الرد.
أما صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، فقد نقلت عن لابيد اتهامه لحركة حماس بأنها منظمة "إرهابية" فظيعة ومعادية للسامية وقاتلة، مشددا على أن "اسرائيل" لا تتفاوض مع "المنظمات الإرهابية".
ورغم ذلك قال لابيد: "من الممكن الوصول إلى اتفاق طويل الأمد يُبنى فيها اقتصاد غزة مقابل سلام أمني وعودة الأسرى الإسرائيليين الأربعة، وهذا ما نحتاج العمل عليه، كان هناك نقاش طويل مع مؤسسة الأمن حول هذا المخطط، والانتخابات نوعًا ما أوقفته، لكن هذا ما يتعين علينا القيام به".
اعلام اسرائيلي