رام الله الإخباري
قال الرئيس الأمريكي جو بادين، إنه "يوافق على كل كلمة في خطاب لبيد أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن ضرورة التقدم في تحقيق حل الدولتين".
وأضاف بايدن خلال تغريدة عبر موقع "تويتر"، أن "اتفاقاً مع الفلسطينيين يعتمد على حل الدولتين للشعبين هو الاتجاه الصحيح في خدمة أمن واقتصاد إسرائيل ومستقبل الجيل الناشئ". بحسب هيئة البث الإسرائيلية "مكان"
وقد صرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يائير لبيد مساء أمس الخميس، في كلمته أمام الأمم المتحدة، عن دعمه لحل الدولتين مع الفلسطينيين، مؤكداً على أن قوة إسرائيل الاقتصادية والعسكرية تسمح لها بالدفاع عن نفسها وإقامة سلام مع العرب والفلسطينيين.
وتابع: "إن الاتفاق مع الفلسطينيين على أساس دولتين لشعبين الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصادها ومستقبلها، مشيراً إلى أن السلام ليس حل وسط، إنما أشجع قرار يمكننا اتخاذه، فالسلام ليس ضعفًا، إنه يجسد كل قوة الروح البشرية".
وأضاف: "بالرغم من كل العقبات، حتى اليوم غالبية كبيرة من الإسرائيليين يؤيدون رؤية حل الدولتين، وأنا واحد منهم"، مردفاً: "لدينا شرط واحد فقط: أن تكون الدولة الفلسطينية المستقبلية محبة للسلام وألا تصبح قاعدة للإرهاب الذي يهدد سلامة ووجود إسرائيل والقدرة على حماية أمن مواطنيها".
ولفت إلى أنهم "دمروا الدفيئات الزراعية وأقاموا قواعد إرهابية ومواقع لإطلاق الصواريخ في مكانها، ومنذ أن غادرنا غزة، هناك أكثر من 20000 صاروخ"، على حد زعمه.
كما لفت إلى أنه مستعد لرفع القيود والحصار عن غزة وتحسين حياة سكانها مقابل وقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل.
وجاءت التعليقات التي تدعم قيام دولة فلسطينية بعد سنوات من امتناع قادة إسرائيل عن دعم حل الدولتين علناً، لكن أثار هذا النداء غضب بعض حلفاء لبيد اليمينيين وكذلك زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي استخدم بنفسه منبر الأمم المتحدة كرئيس للوزراء في عام 2016 لتأييد قيام الدولة الفلسطينية علناً.
وابتعد نتنياهو في وقت لاحق عن هذا الموقف، مع ابتعاد واشنطن في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن عقود من السياسة الخارجية الأمريكية المعتمدة من خلال تجنب دعم حل الدولتين صراحة.
رام الله الإخباري