مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي 

رام الله الإخباري

أجمعت مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، على موقفها المبدئي والتاريخي والتزامها بعدالة القضية الفلسطينية، ودعمها الثابت، وتضامنها مع الشعب الفلسطيني الشجاع لتمتعه بحقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والعدل، وإنهاء الظلم التاريخي منذ النكبة الى الآن.

جاء ذلك في بيان سياسي حظي بإجماع الدول المشاركة في الاجتماع الوزاري السنوي لمجموعة الاصدقاء للدفاع عن ميثاق الامم المتحدة الذي عقد في نيويورك، اليوم الخميس، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ٧٧، المنعقدة حاليا في نيويورك، وذلك بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وبحضور وزراء الخارجية.

وأكد البيان السياسي للمجموعة، وفق بيان لوزارة الخارجية، وجوب إنهاء الاحتلال الاستعماري الاسرائيلي، ونظام الفصل العنصري واستقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس، وعبرت دول المجموعة عن دعمها للتوجه الفلسطيني في العضوية الكاملة للأمم المتحدة، لتأخذ مكانها الصحيح في المنظومة الدولية.

وأشاد المالكي، في كلمة دولة فلسطين بالاجتماع، بمواقف الدول الاعضاء في دعم فلسطين، وحقوق الشعب الفلسطيني، وأشار إلى مبادئ المجموعة المتسقة مع جهودها للدفاع عن الميثاق ومبادئه كأساس للأمن والسلم، ولتعزيز العدالة والمساواة.

وأكد التزام دولة فلسطين بميثاق الامم المتحدة، والعمل المتعدد الاطراف، وشدد على أن حق تقرير المصير هو أحد الأعمدة للميثاق، وأن الشعب الفلسطيني وعلى مدار 75 عاما من الاضطهاد، والظلم التاريخي، وتقسيم فلسطين، محروم من هذا الحق، ومحروم من عضويته في الامم المتحدة ويمنع من الحصول عليها، واسرائيل سلطة الاحتلال غير الشرعي، تعزز السياسات العنصرية ونظام الفصل العنصري.

وأضاف المالكي، إن جرائم الاحتلال الاسرائيلي وانتهاكاته الممنهجة وممارساته العنصرية تجاه ابناء الشعب الفلسطيني، تستمر دون مساءلة أو محاسبة، وكأنها استثناء، وهذا يتطلب من مجموعة الدول المدافعة عن الميثاق أن تعمل لحث دول المجتمع الدولي لحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه، وهو منسجم مع الميثاق ومع أحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وقال إن احترام القانون تجاه دولة واحدة هو احترامه مع الجميع، واحترام الحقوق السيادية للشعوب.

وطالب الوزير المالكي الدول بدعم دولة فلسطين في مسارها الدبلوماسي والقانوني في الامم المتحدة وهيئاتها المختلفة، بما فيها مجلس الأمن والجمعية العامة، ودعم دولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، وعدم الاعتراف بأي سيادة إسرائيلية على الارض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لأرض دولة فلسطين احقاقا لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما فيها حق تقرير المصير والاستقلال والعودة.

وشدد على أن الامم الكبيرة، والصغيرة لها الحق في العدالة والمساواة، وان هذا ما يجمع الدول الاصدقاء المدافعين عن الميثاق، وحماية الشعوب.

وفا