أعلنت حركتا فتح وحماس، عن وصول وفدان الحركتين الى العاصمة الجزائرية الجزائر؛ لعقد مباحثات من أجل إنهاء الانقسام، بعد دعوة وجهتها القيادة الجزائرية.
وقالت "فتح"، في بيان لها: إن "وفدا برئاسة نائب رئيس الحركة توجه إلى الجزائر بدعوة من القيادة الجزائرية، في إطار التنسيق المشترك حول التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، وتعزيز الوحدة الوطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية".
وأوضحت أن الوفد يضم أيضا عضوي اللجنة المركزية للحركة عزام الأحمد وروحي فتوح.
وأفادت بأن الوفد سيلتقي مع القيادة الجزائرية لبحث الجهود المبذولة منذ بداية العام الحالي 2022، بعد اتفاق رئيس السلطة محمود عباس ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون على التحضير للقاء بمشاركة الفصائل الفلسطينية، قبيل القمة العربية المقررة في الجزائر يومي 1 و2 تشرين ثان/ نوفمبر المقبل.
ومساء الأحد، وصل وفد من قيادة حماس إلى العاصمة الجزائر، لـ"استئناف الحوار حول ترتيب البيت الفلسطيني، وتعزيز العلاقة بين الجانبين، واستعراض تطورات القضية الفلسطينية"، بحسب الموقع الإلكتروني للحركة الفلسطينية.
ويرأس وفد قيادة "حماس" رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في الحركة خليل الحية، إلى جانب عضوي المكتب السياسي ماهر صلاح وحسام بدران، وممثل الحركة في الجزائر محمد عثمان.
وأعلن الرئيس الجزائري تبون، في السادس من ديسمبر 2021، عن اعتزام الجزائر استضافة مؤتمر جامع للفصائل الفلسطينية، فيما استقبلى في وقت لاحق وفودا تمثّل الفصائل.