رام الله الإخباري
كشف موقع "سكاي نيوز عربية"، النقاب، مساء اليوم الاثنين، عن أنه قد تم دفن الملكة الراحلة اليزابيث مع قطعتي فقط من المجوهرات، خلال مراسم خاصة في كنيسة سانت جورج في قصر ويندسور غرب لندن.
وأشار الموقع الى أنه تم دفن الملكة إليزابيث، بالقطعتين فقط على الرغم من امتلاكها نحو 300 قطعة، من ضمنها 98 بروشا و34 زوجا من الأقراط و15 خاتما.
ولفت الموقع إلى أن هذه القطعتان من المجوهرات، لديهما أهمية معنوية للملكة الراحلة، مبينا أن هذه القطعتان هما خاتم زفافها الذهبي الويلزى البسيط، وزوج من أقراط اللؤلؤ.
وذكر أن الملكة قد رفضت دفنها بجميع قطع المجوهرات، نظرا لإيمانها بأن هذه القطع إرث للعائلة، وأنها تشكل جزءا كبيرا من هذا الإرث.
وبحسب قصر باكنغهام، فإنه من المرجح أن يتم منح خاتم خطوبة الملكة الراحلة المأخوذ من تاج والدة الأمير فيليب، أليس من باتنبرج، لابنتها الأميرة آن.
كما لفت القصر، إلى أن لدى الملكة الراحلة نحو 2868 قطعة ألماس، و17 ياقوتة و11 زمردة و269 لؤلؤة تتألق في تاج "إمبريال ستيت" الذي استقر على نعش الملكة.
وبعد دفن الملكة اليزابيث أصبحت رقم 26 من أفراد العائلة الملكية المدفونين في السرداب الملكي ذي الـ200 عام، المخفي أسفل كنيسة سانت جورج، حيث انضمت إلى مجموعة من الملوك والملكات الذين يقبعون خلف بوابات حديدية.
ومن أهم الشخصيات الموجودة في السرداب الملكي، جورج الثالث، وجورج الرابع، وجورج الخامس من هانوفر، وويليام الرابع، ووالد الملكة فيكتوريا، الأمير إدوارد، وزوجة جورج الثالث، الملكة شارلوت، وجد الملكة ماري، الأمير أدولفوس.
والجدير ذكره، أنه تم إنشاء السرداب بين عامي 1968 و1969، ويقع بجوار الممشى الشمالي للكنيسة، حيث يتم إنزال النعوش الملكية 16 قدما، قبل النزول إلى ممر ووضعها بالسرداب خلف البوابات الحديدية.
سكاي نيوز