وينسلاند يعرب عن قلقه من تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية

وينسلاند.jpg

رام الله الإخباري

أعرب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، عن قلقه من "تدهور الوضع الأمني ​​والخسائر اليومية غير المقبولة في الأرواح بالضفة الغربية المحتلة لما فيها القدس الشرقية".

وقال وينسلاند في تصريح نشره عبر صفحته الرسمية على تويتر اليوم الجمعة، إن المدنيين يستمرون في دفع ثمن الفشل السياسي، لافتاً إلى أن العنف واستخدام القوة لا يؤديان إلا إلى استمرار الأزمة ويجب أن يتوقف".

وأكد على أنه "لا يمكن أن يكون هناك رابحون إذا استمر العنف الحالي في التصعيد"، مشدداً على عمله مع جميع الأطراف المعنية للحد من التوترات على الفور. وفق وكالة "سوا"

وطالب وينسلاند القادة السياسيين وقادة المجتمع وجميع الأطراف، بالتحرك الآن والانخراط بحسن نية من خلال الحوار لمنع الموقف من الخروج عن نطاق السيطرة.

وشدد على أنه في هذا الوضع المضطرب، يجب على جميع المعنيين الامتناع عن الأعمال والاستفزازات التي تغذّي التوترات، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

يشار إلى تخوف المؤسسة الأمنية الإسرائيلية من انفجار الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة في ظل استمرار عمليات القتل والاعتقال والمداهمات التي تنفذها قوات الاحتلال في الأشهر القليلة الماضية، ووقوع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين والجنود الإسرائيليين في بعض مناطق شمال الضفة.

الجدير ذكره أن مفاوضات حل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي توقفت منذ العام 2014 عبر الوساطة الأميركية، وذلك بسبب رفض تل أبيب خيار حل الدولتين واستمرارها في سياسة الاستيطان التي تجعل هذا الحل شبه مستحيل.

رام الله الإخباري