رام الله الإخباري
حذر مرصد "تحقق"، من الآثار النفسية على الأطفال، جراء نشر وتداول فيديو يوثق ضرب معلم لطفل وتعنيفه في بيرزيت شمال الضفة الغربية قبل أيام، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل المرصد عن مسؤول برنامج التعليم في مؤسسة انقاذ الطفل، ماهر عبد الله، تأكيده أن نشر وتداول مقطع الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مخالفًا لأخلاقيات النشر والممارسات الفضلى، وانتهاك لخصوصية الطفل وكرامته الإنسانية.
ودعا عبد الله الى ضرورة مراعاة عدم وجود أي تدخلات تسبب ضرر آخر للطفل بعد التعنيف الذي تعرض له، مبينا أن نشر الفيديو يُعرض الطفل لمشاكل أخرى، مثل الوصمة الاجتماعية في محيطه، والتنمر والسخرية.
كما أكد المختص النفسي، أن استمرار تداول الفيديو، يوصم العملية التعليمية بصورة سلبية، مما يؤثر على بقية الطلاب في المدارس الفلسطينية، ويولد لديهم خوفًا من التعليم.
وبحسب عبد الله، فإن هذا الفيديو يؤثر سلبيا على قابلية الأطفال للذهاب للمدارس، ومستواهم التعليمي، مشددا على أهمية وضرورة توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في المدارس، لاستخدامه دليلا في الشكاوي وعرضه على الجهات الرسمية فقط دون نشره على مواقع التواصل.
وأشار عبد الله الى أن هذه الحالات فردية، ولا يجوز تعميمها على كافة المدارس، مشيدا بالوقت نفسه بالعملية التعليمة في المدارس خلال السنوات الأخيرة.
كما شدد المختص، على ضرورة أخذ إذن الطفل وعائلته قبل نشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتحويله الى قضية رأي عام.
تحقق
