قال محافظ جنين أكرم الرجوب، يوم الخميس، إن "إسرائيل" مسؤولة عن تدهور الأوضاع في محافظتي نابلس وجنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مشيرًا إلى أنه في حال أعطى الاحتلال السلطة الفرصة "فمن الممكن وقف التدهور".
وأضاف الرجوب لقناة "كان" العبرية،، "إسرائيل مسؤولة عن تدهور الأوضاع في جنين ونابلس، وإذا أعطت فرصة للسلطة الفلسطينية فمن الممكن وقف التدهور".
وأكد الرجوب "ألا أحد في السلطة الفلسطينية يشجع ما يحدث على الأرض"، مشددًا على أن حكومة اليمين المتطرف في "إسرائيل" لا تريد تهدئة الوضع.
وأشار محافظ جنين إلى عدم وجود أفق سياسي للحل، لافتًا إلى أن "الناس فقدوا الأمل بذلك".
وردًا على سؤال بشأن مشاركة أحد أفراد الأمن الفلسطيني في عملية إطلاق النار بالجلمة أمس، قال الرجوب: "رجل الأمن هو ابن للشعب الفلسطيني".
وتشهد نابلس وجنين أعمال مقاومة مسلحة متصاعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، يقابلها اقتحامات دموية لجيش الاحتلال في بعض مناطق المحافظتين، تُخلف شهداء بشكل شبه يومي.
ونفّذ مقاومان من بلدة كفردان الليلة قبل الماضية عملية إطلاق نار قرب حاجر الجلمة شمالي جنين، أدت لمقتل ضابط إسرائيلي واستشهاد المنفذَين، وتبين أن أحدهما عنصر أمن في الاستخبارات العسكرية.
وقالت صحيفة عبرية إن الرئيس محمود عباس وقيادة السلطة بدأت تفقد السيطرة على عناصر الأمن الفلسطيني.