رام الله الإخباري

كشف المعلّق العسكري للقناة 12 الإسرائيلية "نير دفوري" أن طائرات هجوميّة مسيّرة مزوّدة بصواريخ، رافقت قوات الجيش التي توغّلت فجر الإثنين في مدينة جنين، تحسُّبًا لأيّ طارئ.

وقال دفوري إنّ تغييرًا يحدث في طريقة استخدام الجيش الإسرائيلي لإطلاق النار في الضفة الغربية، وقد تم تدريب القوات على تنفيذ هذه العملية غير العادية نظرًا لكثافة النيران التي تتعرض لها القوات أثناء دخول جنين.

ونهاية الأسبوع الماضي كشف التلفزيون الإسرائيلي "قناة كان" أن الجيش يعتزم استخدام الطائرات الهجومية المسيّرة في عملياته بالضفة الغربية ضمن سعي لـ "وقف التصعيد"، مشيرًا إلى أنّ ضابطين خضعا لتدريبات عن إدارة عمليات هجومية بالتعاون مع غرفة العمليات في سلاح الجو الإسرائيلي لتنفيذ غارات في الضفة الغربية.

وبحسب المراسل العسكري للقناة الإسرائيلية "روعي شارون" فإن التصعيد في الضفة الغربية يتطلّب -أثناء العمليات أحيانًا- اللجوء لعمليات قصف باستخدام الطائرات المسيّرة. وسيكون استخدام المسيّرات الهجومية في الضفة مرهونًا بمصادقة قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال، والذي يعتبر الحاكم العسكري للضفة.

وأضاف "روعي شارون" أن قائد فرقة الضفة الغربية، وقائد لواء "منشيه" المسؤول عن فرض الاحتلال في جنين، خضعا مؤخرًا لتدريب على إصدار التعليمات لطائرات مسيّرة هجومية في سلاح الجو، وبذلك باتا قادرين على تشغيل طائرات دون طيار هجومية "إذا لزم الأمر".

الترا فلسطين