رام الله الإخباري
تعهد وزير الاقتصاد الوطني، خالد العسيلي، بملاحقة أي مبالغة في الأسعار في الأسواق الفلسطينية، مطالبا الجمهور بتقديم شكاوى ضد أي مبالغة للأسعار لوحدة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد عبر الرقم 129.
ونقلت إذاعة صوت فلسطين، عن العسيلي، تأكيده أنه لا يتم اهمال أي شكوى نهائيا، انما يتم ملاحقتها جميعا، مبينا أنهم لن يستطيعوا كوزارة للتجار الذين يرفعون الأسعار بدون مساعدة الجمهور.
وأشار الى أن الأسعار في السوق الفلسطينية انخفضت نتيجة لانخفاض الأسعار في العالم، بعد الاتفاق الذي تم في اسطنبول الذي سمح بتصدير المنتجات الاوكرانية عبر البحر الاسود لاسطنبول ومن ثم لكل العالم.
وفي سياق متصل، أكد العسيلي، أنهم نجحوا في ادخال حاويات شحن من الحجم الكبير 40 قدم من الصين عن طريق العقبة، بهدف الاعتماد على التجارة عن طريق الأردن بدلاً من الموانئ الإسرائيلية كبديل وحيد.
وأشار الى أن هذا الطريق يحقق نتائج ايجابية وتوفر على التجار والمستهلكين، مبينا أن هناك مساعدة لكل من يحضر الكونتينر بقيمة 40 قدم بقيمة 1500 دولار لكل شاحنة ولكل مستورد.
ولفت العسيلي الى أن الهدف هو فتح طريق اخر ليكون بديلاً عن الموانئ الإسرائيلية من خلال جسر الكرامة والعقبة الأردنية"، مبينا أن هناك توفير كبير يصل إلى 3 آلاف دولار في كل شاحنة، 1500 دولار وفورات بالشحن و1500 دولار تدفعها الوزارة من خلال أحد برامج المانحين بكل شاحنة.
وأكد وزير الاقتصاد، أن هذا التطور سينعكس إيجابياً على الاسعار التي تقدم للمستهلك الفلسطيني.
وطالب بتغيير كل الاجراءات الموجودة على الجسر، لان الاجراءات الإسرائيلية الموجودة معيقة لعملية التبادل التجاري من الاردن أو من خلال الاردن، لأنها إجراءات معقدة وقصيرة والدوام لغاية الساعة 4 بدلاً من أن يكون 24 ساعة 7 أيام بالاسبوع.
وأشار الى أنهم يعملون من خلال الجهات المانحة ونحاول فتح جسر بامية أو إيجاد طرق اخرى من خلال تغيير الاجراءات الموجودة على الجسر.
وفي سياق متصل أيضا، أشار إلى أن مشروع انشاء الصوامع يتم بطريقة جدية جدا، مبينا أنه جرى عقد عدة لقاءات مع القطاع الخاص الفلسطيني ولدينا دراسات موجودة، وجرت اجتماعات ضمت كل اصحاب مطاحن القمح الذين يتوفر لديهم صوامع، بالاضافة لكل مصانع العلف الحيواني لأن لديهم صوامع كذلك".
وأضاف: "لدينا 50 ألف طن صوامع جاهزة موجودة لدى القطاع الخاص الفلسطيني. ونجري دراسات معهم وجرى عمل خلية ستتجمع اليوم الساعة 1 ظهراً في وزارة الاقتصاد مع القطاع الخاص المعنين أن يدخلوا في عطاءات بناء الصوامع".
ولفت العسيلي إلى أن وفداً سيتجه إلى اسطنبول في 15 الجاري لأن هناك اكبر معرض للصوامع في العالم، وللاطلاع على أخر المستجدات والتكنولوجيا في هذا الخصوص.
ولم يخف العسيلي ان عملية بناء الصوامع تأخذ وقتا قد يصل الى عامين حتى تكون جاهزة، ولكن قد يكون هناك افكار اخرى من القاع الخاص قد تختصر هذه الفترة لمدة أقل.
صوت فلسطين