تحدثت وسائل الاعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد، حول أهم الأسباب التي تقف وراء زيادة معدلات العمليات الفلسطينية ضد الأهداف الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال الفترة الأخيرة.
ووفقا للمراسل العسكري لموقع "واللا" العبري، أمير بوحبوط، فإن السبب الرئيسي في زيادة معدل العمليات هو الدعم الذي تقدمه حركتي حماس والجهاد الإسلامي في جنين ونابلس والقرى المجاورة لها لشراء أسلحة وذخائر.
وأشار الى أن هناك سهولة في توفير الأسلحة، بالإضافة الى القدرة على إطلاق النار من المركبات بسبب حرية التنقل في جميع أنحاء الضفة الغربية، بالإضافة إلى زيادة معدل تهريب الأسلحة إلى الضفة عبر الحدود الأردنية، والتي لها الأثر الكبير على ارتفاع معدلات إطلاق النار.
ولفت الى أن جيش الاحتلال يواجه صعوبة في وقف العمليات في الضفة الغربية التي شهدت زيادة ملحوظة خلال الأيام الماضية، رغم استمرار الاقتحامات والاعتقالات التي تتم في إطار عملية "كاسر الأمواج".
وذكر بن بوخبوط أن مصادر عسكرية أكدت وقوع 100 عملية إطلاق نار منذ بداية العام، وإحباط 200 عملية أخرى، مشيرا الى أن 80% من العمليات تركزت في جنين ونابلس.
وشن الجيش الإسرائيلي، منذ أشهر عملية استهدفت جميع أنحاء الضفة الغربية، أطلق عليها اسم "كاسر الأمواج"، حيث تم خلالها اعتقال أكثر من 1500 فلسطينيًا ومصادرة أكثر من 300 قطعة سلاح.