رام الله الإخباري
لا يعرف الشعب السوري من أين يتلقى الكوارث التي تواجهه، فبينما ما زال يعاني ويلات الصراعات الداخلية، وبقايا جائحة كورونا، حتى بدأ يتفشى مرض الكوليرا.
ووفقا للإدارة الذاتية الكردية، فإن ثلاثة مواطنين قد توفوا عقب إصابتهم بمرض الكوليرا، معلنة عن تفشيه بشكل كبير في مناطق سيطرتها في شمال سوريا وشرقها.
ودعت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية في بيان لها، جميع المنظمات الدولية، لتقديم الدعم اللازم للعمل على الحد من انتشار المرض، مبينة أنه تم تسجيل إصابات بكثرة في الرقة والريف الغربي لدير الزور.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد كشف عن أسباب انتشار المرض، مبينا أن السلطات المحلية قد توقفت عن توزيع مادة الكلور على محطات المياه خلال الأشهر الثلاثة الماضية، الأمر الذي أدى الى الإصابة بالمرض وظهور الاعراض على السكان.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الكوليرا يظهر في العادة في مناطق سكنية تعاني شحاً في مياه الشرب أو تنعدم فيها شبكات الصرف الصحي.
وتشهد سوريا أزمة مياه حادة، عقب تدمير البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، في ظل نزاع مستمر منذ 11 عاما في البلاد.
سكاي نيوز