بعد يومين من وفاة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية، تطرقت صحيفة "نيويورك" تايمز إلى أغرب واقعة حدثت للملكة في تاريخ القصر الملكي البريطاني، حدثت منذ 40 عاما.
ووفقا للصحيفة، فإن الحادثة الأغرب، هي استفاقة الملكة في الساعة السابعة صباحا يوم الرابع والعشرين من سبتمبر عام 1982 في غرفة نومها بقصر باكنغهام لتجد رجلًا غريبًا عند سريرها، في حادثة وصفتها الشرطة آنذاك بأنها محاولة اغتيال.
وذكرت الصحيفة، أن الرجل الذي كان عند سرير الملكة هو الرسام وخبير الديكور العاطل عن العمل مايكل فاغان، والذي كان يبلغ من العمر آنداك 34 عامًا، الذي كان قد أفرط في شرب المسكرات وتوجه للقصر وتسلق الجدران ودخل عبر نافذة مفتوحة.
وأشارت إلى أن فاغان كان قد دخل أولا غرفة في الطابق الأرضي من القصر، وعندما لم يتمكن من التسلل لباقي أنحاء القصر، خرج من النافذة ذاتها واستخدم أنبوب الصرف ليشق طريقه إلى السطح، حيث وصل في النهاية إلى غرفة نوم الملكة.
وكان موقع "تاون أند كانتري" قد نقل آنذاك عن فاغان قوله: "إنه كان مصدومًا كثيرا لرؤية الملكة وهي نائمة في سريرها، مشيرًا إلى أنها بعدما رأته استخدمت هاتفًا كان موضوعًا قرب السرير للاتصال بالأمن، ولكن عندما لم يأت أحد، نهضت من السرير وغادرت.
وبحسب، أحد حراس الملكة، فإن فاغان أصّر على التحدث مع الملكة ليشكو لها مشكلته، إلا أن الحراس تمكنوا من اعتقاله، واعترافه بأنه تسلل للقصر الملكي خلال مناسبتين.